حلّ الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي ضيفًا على برنامج “ART SHOW”، الذي يبث على قناة “الوطنية تيفي” الجزائرية.
وتحدث معلق شبكة قنوات “بي إن سبورت” في جزء من حواره عن الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، الذي انتهت قصته مع المنتخب الجزائري ليلة الإقصاء المر من “كان” كوت ديفوار.
وعاد دراجي بكشف مختصر إلى أبرز محطات مسيرة بلماضي مع “الخضر”، التي عرف فيها إنجازات عدة أفرحت الأنصار، وإخفاقات خلفت المرارة والحسرة لدى الجماهير الجزائرية.
بلماضي لقي تضامنًا شعبيًا تاريخيًا
وأشار ضيف قناة “الوطنية تيفي” إلى أن الناخب الوطني السابق لقي تضامنًا واسعًا من الجمهور الجزائري.
وقال دراجي: “الوقفة التي وقفها الشعب الجزائري مع جمال بلماضي لم يسبق أن حظي بها أي مدرب وطني قبله عبر التاريخ، وكانت في أحلك الظروف”.
وأضاف أن بلماضي رحل بعد الفشل، مذكرًا بأن الرجل حقق إنجازات مع المنتخب الوطني الجزائري، قبل أن يخلف وراءه الإخفاق بعد الرحيل.
بلماضي نال حقه من الصبر رغم الإخفاق
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان من الواجب الصبر على الناخب الوطني السابق بعد فشله، قال دراجي: “الصبر على المدرب يكون مرة واحدة وليس مرتين أو ثلاثًا”.
وبحسب المتحدث، فإن بلماضي تم الصبر عليه ثلاث مرات في مسيرته مع كتيبة “الخضر” رغم الإخفاقات، التي كانت في “كان” الكاميرون، وبعدها في تصفيات كأس العالم، وأخيرًا في “كان” كوت ديفوار.
وخاض حفيظ دراجي مجددًا في تصريحاته وتدويناته التي كان يعلق فيها كل مرة على إخفاق بلماضي مع المنتخب الجزائري.
دراجي: “وقفت مع بلماضي إلى آخر لحظة”
وقال المعلق الجزائري إنه وقف مع مدرب “الخضر” السابق في مرات عدة وإلى آخر لحظة، مضيفًا أنه قال فيما بعد: “لو كنت في مكان بلماضي لرحلت بعد الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022”.
وذكّر دراجي بأنه كتب على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي ليلة الخسارة أمام الكاميرون في المباراة الفاصلة: “يجب أن تكون بلماضي لتواصل مع منتخب الجزائر في تلك الظروف”.
وكان خريج مدرسة التلفزيون العمومي الجزائري من بين أبرز الصحفيين الذين نشروا فيديوهات كثيرة وتحدثوا مطولًا بعد إخفاق بلماضي وأشباله في “كان” كوت ديفوار.
وعلى غرار كثيرين، رأى دراجي وقتها أنه من الضروري رحيل جمال بلماضي عن صفوف المنتخب الوطني الجزائري، وذلك لمصلحته ومصلحة المنتخب والجماهير الجزائرية.
