صدح الفنان العالمي “دي جي سنايك”، مساء السبت الماضي، بتحية “تحيا الجزائر” خلال حفل ضخم احتضنه ملعب “سان دوني” في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور جماهيري فاق 80 ألف متفرج.
المشهد المؤثر لاقى تفاعلًا واسعًا، خاصة وأن الهتاف جاء في ظل توتر غير مسبوق تشهده العلاقات الجزائرية الفرنسية في الآونة الأخيرة.
يعُرف “دي جي سنايك”، واسمه الحقيقي وليام غريغاسين، بفخره الدائم بجذوره الجزائرية ومواقفه الداعمة للقضايا العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
خلال الحفل، قدّم الفنان عرضًا موسيقيًا وُصف بـ”التاريخي”، حسب ما نقلته صحيفة “لوفيغارو”، حيث امتلأت المدرجات فور فتح أبواب التذاكر.
أدى سنايك باقة من أشهر أغانيه العالمية وسط تفاعل جماهيري استثنائي، في عرض اعتبره المتابعون الأضخم في تاريخ الموسيقى الإلكترونية على مستوى الملعب.
في تصريح سابق، عبّر عن قلقه من الأزمة بين الجزائر وفرنسا، قائلاً: “العلاقة معقدة.. أشعر وكأن أبي وأمي يتشاجران وأنا في المنتصف”.
يحمل “دي جي سنايك” الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، إلا أن ارتباطه العاطفي والثقافي بالجزائر ظل حاضرًا في أعماله وتصريحاته الفنية.
الجدير بالذكر أن تحية “تحيا الجزائر” التي أطلقها من قلب باريس لم تكن مجرد عبارة عابرة، بل رسالة انتماء واعتزاز وجدّت صداها لدى متابعيه، خصوصًا من الجزائريين.
