استعاد الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر إسلام سليماني حسه التهديفي، سهرة السبت رفقة ناديه وسترلو، في منافسة الدوري البلجيكي لكرة القدم.
وفك سليماني عقدته التهديفية التي دامت لنحو شهرين ونصف، وذلك خلال لقاء فريقه وسترلو أمام منافسه ميشلين، برسم الجولة الـ06 من مرحلة “البلاي أوف” من البطولة البلجيكية.
وشارك “محارب الصحراء” بديلا في تلك المواجهة ودخل في الدقيقة الـ73، ليقود وسترلو إلى تحقيق تعادل ثمين، بعدما سجل هدفا عقب 13 دقيقة من دخوله أرضية الميدان.
ومن بين 06 أندية تلعب 10 مباريات ضمن بطولة مصغرة في الدوري، ينافس سليماني ورفاقه على بطاقة مؤهلة إلى مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل.
في حصيلة هي الأضعف.. سليماني يوقع هدفه الثاني في بلجيكا
وعلى صعيد الأرقام الشخصية، عزز لاعب كتيبة “محاربي الصحراء” رصيده إلى هدفين سجلهما الموسم الحالي في منافسة الدوري المحلي بقميص نادي وسترلو.
ومن مجموع 27 مباراة لعبها الموسم الحالي مع فريقي شباب بلوزداد في الدوري الجزائري والكأس، ورفقة نادي فسترلو في البطولة البلجيكية، سجل سليماني 05 أهداف.
وتعد حصيلة 05 أهداف في 27 مباراة هي الأضعف في مسيرة مهاجم المنتخب الوطني الجزائري مع الأندية الأوروبية التي لعب لها إلى حد الآن.
الهداف التاريخي ما زال يطمع في العودة إلى منتخب الجزائر
ورغم معاناته التهديفية الكبيرة، يرفض سليماني رفع راية الاستسلام بشأن مسيرته الدولية، حيث ما زال طامعا في العودة إلى صفوف منتخب بلده الجزائر.
وأكد صاحب الـ36 عاما في حواره لموقع “DH LES SPORTS”، أنه يؤمن بالعودة مجددا إلى كتيبة “محاربي الصحراء” ما دامت الأهداف موجودة في الحياة، ولن يتوقف عن ذلك حتى انتهاء مسيرته الكروية.
ويبتعد سليماني عن صفوف منتخب الجزائر منذ شهر يناير من العام الماضي، بعد الإقصاء من نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، حيث فشل بعدها في كسب ثقة الناخب الوطني الجديد بيتكوفيتش.
وفي ظل حصيلته التهديفية الحالية وتراجع مستواه كثيرا بملازمته دكة بدلاء وسترلو في غالبية المواجهات، ستكون مهمة سليماني صعبة جدا للعودة إلى المنتخب الوطني الجزائري.
