نشر بطل الجودو الجزائري، فتحي نورين، صورة له معلقة بشوارع العاصمة اللبنانية بيروت.
جاء ذلك تزامنا مع تكريمه في ملتقى دولي بالعاصمة اللبنانية، نظيره موقفه المناهض للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ومنحت رابطة الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، جائزة “ذهبية القدس” للمصارع الجزائري، وعدد من الرياضيين وشخصيات أخرى معروفة حضرت الملتقى.
وحظي عدد من الرياضيين الأبطال من دول عربية عدة بالتكريم خلال هذا الملتقى، نظير انسحابهم من مختلف المنافسات والألعاب الرياضية الدولية، رفضا للتطبيع.
وشارك الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي في أشغال الملتقى الدولي، ومنحت له جائزة “ذهبية القدس”.
وأكد الإعلامي الجزائري في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، أن القيم الإنسانية والروح الرياضية تفرض على كل شخص أن يساند القضية الفلسطينية “العادلة”.
يذكر أن البطل الجزائري فتحي نورين قرر الانسحاب من أولمبياد طوكيو قبل انطلاق البطولة بعدما أوقعته القرعة في مواجهة منافس من الاحتلال الإسرائيلي.
وقرر الاتحاد الدولي للجودو إيقاف المصارع الجزائري ومدربه عقب قرار انسحابه من الأولمبياد.
وحظي المصارع الجزائري فتحي نورين باستقبال مميز في مطار الجزائر الدولي لحظة عودته من طوكيو، وكذا بمسقط رأسه.
وقرر فتحي نورين، الاعتزال نهائيا ممارسة رياضة الجودو بعدما أصدر الاتحاد الدولي عقوبة لمدة 10 سنوات في حقه.
وبعدها بأيام، أدلى المصارع بتصريحات مثيرة، اتهم فيها “عصابة” في مجال الرياضة تسعى إلى جرّ الجزائر للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نورين السلطات الجزائرية إلى فتح تحقيق مع عدد من المسؤولين الرياضيين من بينهم رئيس اللجنة الأولمبية السابق مصطفى براف ورئيس اتحادية الجودو الحالي ياسين سيليني.
