span>شاهد.. على شاكلة أيقونة “البيت” القطري.. ملعب عنابة يتجهز لاحتضان “الشان” عبد الخالق مهاجي

شاهد.. على شاكلة أيقونة “البيت” القطري.. ملعب عنابة يتجهز لاحتضان “الشان”

يعد ملعب “البيت” واحدا من التحف الفنية المعمارية في رياضة كرة القدم، التي تجسد عراقة التقاليد القطرية والحضارة العربية، في نهائيات منافسة كأس العالم “فيفا” قطر 2022.

ويبدو أن روعة ملعب “البيت”، الذي يحتضن مباريات من منافسة كأس العالم الحالية، حرك إلهام بعض مسؤولي كرة القدم الجزائرية، للسير على نهج القطريين، من أجل احتضان نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.

وتم تجهيز غرفة في ملعب 16 ماي 1955 بمدينة عنابة، على شاكلة ما يحتويه ملعب “البيت” من الداخل، وفق صور انتشرت بشكل واسع في منصات التواصل الاجتماعي.

وظهرت إحدى الغرف المطلة على أرضية ملعب عنابة، مزينة بزرابي وأفرشة وأثاث تقليدي من التراث الجزائري، وتم وضعها، خصيصا لاستقبال الضيوف والمسؤولين المتوقع حضورهم “شان” الجزائر 2023.

وفي صورة أخرى، لم يغض مسؤولو الملعب نظرهم عن الحداثة والعصرنة، وجهزوا مساحات أخرى بأثاث عصري، وهو الحال ذاته أيضا في ملعب “البيت” في قطر.

ونقلا عن صفحة “أخبار الملاعب” المتخصصة، فإن تلك الغرف خصصت للتعريف بالتراث الجزائري، قبل أن تؤكد أن ملعب عنابة يحتوي أيضا على غرف أخرى وصفتها الصفحة ذاتها بالفخمة والعصرية.

أما عن حالة أرضية الملعب، فأظهرت بعض الصور المتداولة في شبكات التواصل الاجتماعي، العشب في أبهى حلة، خاصة وأن عملية السقي بدت مستمرة، للحفاظ عليه وتجهيزه بشكل كامل لاحتضان مباريات من “شان” 2023.

ورغم محاولة إضفاء صبغة تقليدية وتاريخية في أروقة ملعب 19 ماي 1955 بمدينة عنابة، على شاكلة ما يحتويه ملعب “البيت” في قطر، إلى أن آراء ناشطين جزائريين تباينت حول ما شاهدوه في الصور.

وسخر ناشطون جزائريون من تلك المحاولة بملعب عنابة الذي تم إعادة ترميمه وصيانته، وهو ما بدا واضحا في خلال تعليقاتهم على الصور المنتشرة بمختلف المنصات، قائلين بأن تطبيق الفكرة كان سيئا جدا.

وعلى عكس رأي الفئة الأولى، لقيت صور فرش الغرفة بأثاث تقليدي جزائري، إشادة من قبل كثرين رأوا جمالية في الأمر بما أن “الشان” إفريقية، والفرصة مواتية لترويج الموروث الثقافي والتاريخي الجزائري مهما كانت الطريقة.

وبين الفئتين، قالت فئة ثالثة إن الفكرة جميلة جدا، بما أنها تعكس التراث الجزائري الأصيل، لكن كان من الواجب على المسؤولين الاستعانة بخبراء “ديكور”، كما جرى عليه الحال في ملعب “البيت” في قطر.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك