span>شاهد كيف تعمل طائرات الإطفاء على إخماد الحرائق محمد لعلامة

شاهد كيف تعمل طائرات الإطفاء على إخماد الحرائق

توصلت الجزائر، مساء اليوم الأربعاء، إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يقضي باستئجار طائرتين لإخماد الحرائق.

وتساءل عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب عدم امتلاك الجزائر لطائرات من هذا النوع، خاصة في ظل الحرائق المهولة التي تشهدها الجزائر كل سنة.

وتعد طائرة “بي-200” من أشهر الطائرات على الإطلاق في إخماد الحرائق بالعالم، وهي أول طائرة برمائية تابعة للطيران البحري لوزارة الدفاع الروسية.
وتنتج روسيا أعدادا كبيرة من طائرات “بي-200” التي تتميز بقدرة كبيرة على حمل المياه، وإطفاء الحرائق، كما أنها طائرة برمائية تستطيع الهبوط في البر والبحر.

وتحمل طائرة “بي-200” أطناناً من الماء من البحيرة أو النهر أو البحر في زمن يتراوح بين 10 و20 ثانية، وتستطيع أن تقصف بؤرة الحريق بـ12 طنّاً من الماء دفعة واحدة.

وأفاد بيان لمصالح الوزير الأول، اليوم الأربعاء، أن الطائرتين المستأجرتين كانتا قيد الاستغلال في عملية مكافحة الحرائق المشتعلة في اليونان.
وتدخل الطائرتان حيز الاستغلال بدءاً من يوم غد الخميس 12 أوت الجاري في الولايات التي نشبت فيها حرائق غابية.

وقال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، الثلاثاء، إن الجزائر تعمل مع الشركاء الأوروبيين من أجل استئجار طائرات للإسراع في إطفاء الحرائق في أقرب وقت.

وفي 09 جويلية الماضي، أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، من بلدية بوحمامة بولاية خنشلة، اقتناء الجزائر لطائرات خاصة بإخماد الحرائق، في المستقبل القريب.

وأكد بلجود، أن السلطات الجزائرية باشرت اتصالاتها مع شركات عالمية تنشط في هذا المجال، كما أعدت دفتر شروط لاقتناء هذه الطائرات في أقرب وقت ممكن.

وفي الفاتح أوت الجاري، كشف مدير المندوبية الوطنية للوقاية من المخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرا، أن طائرة درون جزائرية الصنع لمنع حرائق الغابات، تدخل حيز الخدمة في الثلاثي الأول من العام المقبل.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك