احتجزت شرطة الحدود التونسية، اليوم الإثنين، الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي، حسب ما كشفته شقيقتها بموقع “إنستغرام”.
وذكرت شقيقة بوراوي في تدوينة لها بموقع “إنستغرام”، أن بوراوي محتجزة بمطار قرطاج التونسي منذ الصباح مع احتمال ترحيلها إلى الجزائر.
وكتبت المحامية زبيدة عسول: “الدكتورة أميرة بوراوي محتجزة من طرف شرطة الحدود التونسية بمطار قرطاج تونس هذا الصباح مع احتمال ترحيلها نحو الجزائر حسب محاميها في عين المكان.”
وقالت الأستاذة بجامعة بجاية والناشطة السياسية حكيمة صبايحي، إن أميرة بوراوي حاولت استعمال جواز سفرها الفرنسي لتطير من تونس إلى باريس لترى ابنها؛ قبل أن يلقى القبض عليها يوم الجمعة وأطلق سراحها وكيل الجمهورية هناك اليوم ثم اعتقلت مرة أخرى.
وفي نوفمبر 2021، منعت السلطات الأمنية بمطار هواري بومدين بالعاصمة، الناشطة أميرة بوراوي من السفر إلى العاصمة الفرنسية باريس، لأسباب مجهولة، حسب قولها.
وقالت بوراوي إن ضابط شرطة تقدم منها في المطار وهو يحمل جواز سفرها وأخبرها بأنه لا يمكنها مغادرة التراب الوطني.
وذكرت بوراوي في تصريحات سابقة أن الضابط لم يعط لها أي تفسير، كما لم يخبرها بشأن وجود قرار بحظرها مغادرة التراب الوطني.