كشفت المفوضية الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أن التحضير جاري لتنظيم الطبعة الثانية للجلسات الوطنية حول “واقع الطفولة في الجزائر”، خلال شهر ديسمبر المقبل.
ووفق الإذاعة الجزائرية، أبرزت شرفي عشية إحياء اليوم الوطني للطفولة، العناية التي توليها الدولة لشريحة الطفولة، خاصة الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة
وأوضحت المتحدثة أن العناية تتمثل في الترسانة القانونية التي وضعتها الدولة وبرامج التكفلفي مختلف المجالات منها التربية والتعليم والصحة والترفيه، بالإضافة إلى آليات المرافقة النفسية والاجتماعية.
وأكدت أن الجزائر قطعت أشواطا هامة في مجال حماية وترقية الطفولة خاصة على المستوى التشريعي والمؤسساتي.
وذكرت شرفي أن الهيئة أطلقت قبل أيام مسابقة وطنية حول حقوق الطفل، حيث شارك فيها 2000 طفل من مختلف الولايات من بينهم أطفال ذوي الهمم.
وأضافت المسؤولة أنه سيتم الإعلان عن نتائج المسابقة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للطفولة.
وتهدف هذه المسابقة التي تم تنظيمها إلى تعريف الأطفال بحقوقهم على غرار الحق في التعلم والترفيه وكذا المشاركة.
وقالت المتحدثة بخصوص الفائزين الأوائل في هذه المسابقة، “سيتم تخصيص دورات تكوينية مبسطة حول حقوق الطفل بغية تمكينهم من المشاركة مستقبلا في النشاطات المتعلقة بهذا المجال.
وحسب المصدر نفسه، تطرقت شرفي إلى دستور 2020 الذي كرس “مبدأ المصلحة العليا للطفل”، والقانون رقم 12_15 المتعلق بحماية الطفل.
كما أوضحت المسؤولة أن تعزيز حماية الطفولة وترقيتها وتحقيق رفاهيتها تعد من بين “أولويات السياسة الوطنية”.
وأردفت شرفي أن الهيئة تساهم بالتنسيق مع القطاعات المعنية في وضع برامج تتعلق بحماية وترقية الطفولة.
وتبرمج عدة نشاطات، وكذا حملات تحسيسية تذكر بأهمية حماية وترقية الطفل، ودورات تكوينية ولقاءات تتناول مواضيع الأطفال.
وأشارت المفوضية الوطنية لحماية الطفل إلى العمل الجاري لوضع نظام معلوماتي حول وضعية الطفولة في الجزائر.