تسبب جون تيكستور رئيس نادي ليون في ضجة كبيرة عندما أكدت في تصريحاته الأخيرة لقناة “RMC” أنه فرض ضغوطا على ريان شرقي من أجل تمديد عقده، بل وهدّده بعدم اللعب طيلة الموسم إن لم يفعل ذلك، وموازاة مع هذه التصريحات ظهرت تأويلات كثيرة تشير إلى إمكانية فرض إدارة هذا الفريق لضغوط على اللاعب من أجل عدم اختيار الجزائر في الوقت الراهن على الأقل.
ويرى مُتابعون أن الجنسية الرياضية تلعب دورا كبيرا في تحديد القيمة التسويقية لأي لاعب، ولذلك فإن أندية مثل ليون وموناكو قد تسعى لفرض ضغوطها بطريقة فيها بعض التلاعب على لاعبيها من مزدوجي الجنسية لتأجيل اختيارهم للجزائر في حال ما كانت تلك هي رغبتهم حيال مستقبلهم الدولي.
وفيما أكدت “الفاف” على لسان رئيس خليتها الإعلامية تواصلها مع شرقي وأكليوش، وتأكد الجميع من أن الكُرة أضحت في مرمى هذين اللاعبين، كرّرت أخبارٌ موازية ما تم تداوله قبل فترة طويلة حول فرض المُدرب فلاديمير بيتكوفيتش لضغوطه هو الآخر من أجل تسريع اختيار اللاعبين للجزائر، وإلا فإن حظوظها في لعب كأس العالم لاحقا ستكون ضئيلة جدا.
ونشر موقع “winwin” خبرا وسمه بـ”الخاص”، ذكر فيه أن بيتكوفيتش حدد مُهلة للاعبين لانضمامها إلى الجزائر، حيث أكد لمسؤولين في الإتحاد الجزائري أنه يُريد حسم شرقي وأكليوش لقرارها قبل شهر مارس المُقبل، ذلك أنه يُريد العمل مع مجموعة واضحة من الآن للوصول إلى تشكيلته المثالية في مُتسع من الوقت قبل موعد كأس أمم إفريقيا بعد أقل من عام.
ويبدو أن الناخب الوطني لا يرغب في التعامل مع أي لاعب يُفكر بانتهازية مع المنتخب الجزائري ويعتقد أن مُجرد اختياره لهذا المنتخب يعني بالضرورة استدعاءه ولعبه أساسيا، وهو ما أظهره فعليا في الأشهر القليلة الأخيرة عندما تجاهل ميتشيل فايزر بعد تغييره لجنسيته الرياضية رغم حاجته للاعب رواق في الجهة اليُمنى، وهو ما أثار استغراب اللاعب بشكل كبير.
والأكيد أن وصول رسالة مماثلة لشرقي وأكليوش ستدفعهما لتحديد خيارهما في أسرع وقت مُمكن، وفي أسوأ الأحوال قبل حلول موعد “الفيفا” بين 2 و10 جوان المقبل، وهو الموعد الذي تليه ثلاث فترات توقف دولي أخرى أشهر سبتمبر، أكتوبر ونوفمبر قبل الدخول في أجواء كأس أمم إفريقيا، وبعدها ستكون هناك فترة توقف دولي واحدة في مارس 2026 قبل حلول الصيف الذي سيشهد المنافسة الأبرز ويتعلق الأمر بكأس العالم.
ووسط كُل هذه الأخبار، بات واضحا أن الإتحادية الجزائرية لن تتخذ أي خُطوة أخرى لأجل التواصل مع هذين اللاعبين وخاصة شرقي الذي يبدو أقرب إلى “الخضر” من لاعب موناكو، وعليه فإن الكُرة في مرمى اللاعبين وأي تواصل مستقبلي سيكون وراءه مؤشرات إيجابية من اللاعب نفسه كالمبادرة بالتواصل مع الإتحادية أو الإدلاء بتصريحات يُنهي الجدل من خلالها ويؤكد رغبته في تقمص ألوان الجزائر.
للإشارة فإن مُدرب فرنسا الحالي ديديي ديشان أكد مُغادرته لمنصبه على رأس “الديكة” بعد كأس العالم المقبلة، ليفتح المجال أمام أخبار كثيرة تتنبأ بخليفته المُحتمل وخاصة إن تعلق الأمر بزين الدين زيدان، ولذلك فإن هؤلاء اللاعبين من مزودجي الجنسية قد يُفكرون في اختيار فرنسا جديا إن تأكدوا من قدوم “زيزو” أولا، وأيضا، إن استمروا في تقديم مستويات كبيرة تجعلهم قادرين على المنافسة في هذا المنتخب المُدجج بالنجوم.
تراجع أرباح "فيرتيغلوب" الإماراتية.. ما علاقة الجزائر؟
انطلاق المرحلة الثانية من طواف الجزائر الدولي للدراجات 2025
إطلاق مشاريع استراتيجية لتطوير وعصرنة الجزائر العاصمة
سوناطراك تقدم دعما تقنيا.. مشاريع تنموية استراتيجية مشتركة بين الجزائر والنيجر
مونوراي العاصمة.. مشروع لفك الاختناق المروري يمتد لأكثر من 67 كلم