أجرى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، الثلاثاء، زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة.
وعقد شنقريحة لقاء مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الأولى، ألقى خلاله كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد.
وأكد رئيس أركان الجيش أن معركة شباب الجيش الوطني الشعبي، ومن خلالهم شباب الجزائر قاطبة، هي مواصلة المسيرة والحفاظ على استقلال الوطن وسيادته.
وشدد شنقرحية أن هذه المعركة “هي معركة وعي بامتياز، وهي أخطر المعارك على الإطلاق، لأنها تتعلق بمستويات غير مادية كالفكر والقيم”.
وقال “إنني على قناعة تامة بأن لكل جيل معركته، فإذا كانت معركة أجدادكم وآبائكم هي تحرير الأرض من براثن الاستعمار، وإذا كانت معركة زملائكم وإخوانكم هي التصدي لآفة الإرهاب الهمجي، فإن معركتكم أنتم شباب الجيش الوطني الشعبي، ومن خلالكم شباب الجزائر قاطبة، هي مواصلة المسيرة والحفاظ على استقلال الوطن وسيادته، وهي معركة وعي بامتياز.”
وأضاف “نعم معركة وعي، وهي أخطر المعارك على الإطلاق، لأنها تتعلق بمستويات غير مادية كالفكر والقيم، وميدانها الفضاء الافتراضي والمعرفي”.
وحث شنقريحة الشباب على التسلح بالوعي الدائم والعلم النافع والعمل المخلص، ورص الصفوف، من أجل كسب هذه المعركة.
وفي ختام اللقاء أسدى الفريق شنقريحة توجيهات وتوصيات لرفع درجة اليقظة وتأمين مختلف المرافق العمومية، بما يسمح للمواطنين بأداء فريضة الصيام في جو من السكينة والأمن والاطمئنان.
