نصب الفريق أول سعيد شنقريحة، باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد المجيد تبون، العميد موساوي رشدي فتحي مديرًا عامًا للوثائق والأمن الخارجي، خلفًا للواء جبار مهنى.
جاء هذا التنصيب وفقًا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 19 سبتمبر 2024، حسب ما أفاد به بيان وزارة الدفاع الوطني.
وأشار البيان إلى أن الفريق أول شنقريحة وجه تعليمات وتوجيهات لإطارات المديرية لمواصلة جهودهم في خدمة الجزائر وحماية مصالحها العليا، مشددًا على ضرورة الالتفاف حول القائد الجديد ودعمه في أداء مهامه بكل صرامة ومثابرة.
وأشاد الفريق أول شنقريحة بخصال اللواء جبار مهنى، مثمنًا مسيرته المهنية التي تميزت بالكفاءة والاحترافية وقدرته على معالجة الملفات والقضايا بدقة.
وذكر أن اللواء مهني لعب دورًا رياديًا في المؤسسة العسكرية وكرس حياته لخدمة الوطن والدفاع عن الجمهورية.
المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي (DGDSE)، التي تأسست في عام 2016 خلفًا لدائرة الاستعلام والأمن (DRS)، تُعد جهاز الاستخبارات الجزائري المكلف بجمع المعلومات والقيام بعمليات سرية خارج الجزائر، إضافة إلى مكافحة التجسس.
وتعمل بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) والمديرية العامة للأمن التقني (DGST) لحماية المصالح الحيوية للدولة في مجالات مكافحة الإرهاب والأنشطة شبه العسكرية، ولديها دور بارز في الذكاء الاقتصادي.