قال مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالذاكرة عبد المجيد شيخي، إن سبب نهب الأرشيف الجزائري هو التخوف من قوة الجزائر وتاريخها الكبير.
وكشف شيخي بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مصّر على استعادة الأرشيف الوطني للحفاظ على الذاكرة الوطنية، وكشف كل الغموض الذي يلف الملفات التاريخية.
ودعا المسؤول ذاته، اليوم السبت، من ولاية بسكرة، الشباب إلى التمسك بالقيم والمبادئ التي قامت من أجلها الثورة التحريرية.
وأفاد المتحدّث ذاته، أن بيان نوفمبر جمع كل شيء في وثيقة واحدة، وهو يعبّر عن مبادئ كل الجزائريين.
وقال شيخي أن الجزائريين حافظوا على مبادئهم رغم بشاعة الاستعمار.
كما شدد مستشار رئيس الجمهورية على ضرورة المحافظة على أمانة الشهداء وترسيخ ذكراهم واستعادة تاريخهم.
وأشاد شيخي بالشباب الجزائري الذي يعتبر أن التاريخ مزور، موضحا أن الفرنسيين كتبوا تاريخهم بأياديهم على مراحل عدة.
جدير بالذكر، أن الجزائر كانت قد استعادت جماجم قادة الثورات الشعبية من فرنسا بعد أكثر من 150 سنة من استشهادهم دفاعا عن الجزائر.
وكانت تبون قد اتفق مع ماكرون على تعيين مؤرخين لمعالجة ملف الذاكرة وهما عبد المجيد شيخي عن الجزائر وبنيمين ستورا عن الجانب الفرنسي
وقدم ستورا تقريره للرئيس الفرنسي منذ أسابيع ومازال تقرير شيخي لم يسلم للرئيس تبون.
ومن خلال تقرير ستورا اعترف الرئيس الفرنسي مؤخرا بقتل فرنسا للمحامي علي بومنجل واعتذرت من أسرته، كما قرر ماكرون رفع السرية عن أرشيف الثورة التحريرية.