شهدت منذ أيام منصّات التواصل الاجتماعي موجة غضب من طرف عدد من الناشطين الجزائريين ضدّ صاحبة وكالة سياحية، وتجدّدت اليوم على خلفية ارتكابها “خطأ فادحا” في حق معالم وأماكن سياحية.
وأقدمت صاحبة الوكالة على فعل “شنيع وغير أخلاقي” كما وصفه الروّاد، منذ أيام قليلة، واتّهموها بتدنيس الأماكن السياحية، بعد أن دوّنت اسم وكالتها على صخور في أحد المناطق السياحية بولاية تمنراست
صاحبة الوكالة، كرّرت الخطأ نفسه مجددا، بالرغم من التنبيهات التي تلقّتها، أين أعادت نشر صور تظهر اسم وكالتها مدوّن على صخور بمكان سياحي بتمنراست.
روّاد منصات التواصل الاجتماعي استنكروا الفعل وناشدوا السلطات المعنية لسحب الاعتماد منها كونها لا تمتلك ثقافة سياحية وتعدّ قدوة سيئة في هذا المجال، حسب قولهم، خاصة وأنها كانت تصطحب فوجا سياحيا في جولة بالمنطقة.
كيف نأمل أن تزدهر السياحة في بلادنا اذا كان أصحاب الوكالات السياحية يخربون ما يزخر به الوطن من معالم تاريخية لا تقدر بثمن.
نطالب من السلطات المعنية الضرب بيد من حديد. فصاحبة هذا الفعل صاحبة وكالة سياحية Wafia tourism.
ارحموا هذا الوطن ارجوكم.@TourismeArtisan pic.twitter.com/BwiFUKLVPD— Lalla N’soumer (@SoumerLalla) March 23, 2021
وما أثار سخط بعض رواد منصات التواصل بشكل خاص، أن صاحبة الوكالة نشرت صور فعلتها الأولى عبر صفحتها الرسمية معتبرة إياها أمرا عاديا، الأمر الذي دفع إلى تشكيل حملة ضدّها ووصفِها بغير المسؤولة.
الحملة دفعت بصاحبة الوكالة منذ أيام، إلى مسح الصور وتقديم اعتذار عبر صفحتها، قبل أن تعيد الكرّة.
رواد منصات التواصل الاجتماعي ناشدوا السلطات المعنية مجدّدا، لوضع حدّ لصاحبة الوكالة وسحب الاعتماد منها كونها “لا تمثّل السياحة على أحسن وجه، كما أنها تضرّ بالصورة السياحية في البلاد، وتروّج لتصرّفات خاطئة عوض أن تساهم في حماية الأماكن السياحية”.