زكت رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، اليوم الاثنين، فوز الأحزاب السياسية في الجزائر بمقاعد في البرلمان على حساب القوائم الحرة.
وقالت صالحي في تدوينة عبر صفحتها بموقع فيسبوك إن نتائج الانتخابات التشريعية أعادت الاعتبار للمنظومة السياسية.
وأضافت أن الجزائريين فهموا أن “النجاح في الانتخابات يكون حليف الأحزاب المؤسساتية والمهيكلة والمداومة في النضال ولها قيادات عاقلة جادة ومناضلين دائمين ووعاء انتخابي وفي لا يقاطع عندما تشارك أحزابه ويطبق تعليمات قياداتها.”
وهنأت النائبة السابقة بالمجلس الشعبي الوطني الفائزين الذين أعادوا للأحزاب هيبتها ومكانتها بالمشاركة في مؤسسات الدولة.
وأشارت صالحي إلى أن هذه المرة الأولى التي “استراحت” فيها من تنشيط الحملات الانتخابية منذ سنة 2004.
وكتبت: “يا لها من راحة ويا لها من متعة إنها استراحة مقاتل استعدادا لليوم الموعود “.
وأكدت أن الانتخابات المحلية القادمة هي المعركة المفصلية للتغيير الحقيقي وإصلاح شؤون الدول وتقوية بنية المنظومة السياسية من خلال الأحزاب السياسية.
وتشير النتائج الأولية غير الرسمية للتشريعيات إلى تصدر الأحزاب التقليدية للانتخابات التشريعية عبر مختلف الولايات، لاسيما جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم وحركة البناء الوطني.
وأعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي أن نسبة المشاركة بعد إغلاق مكاتب التصويت بلغت 30.20 بالمائة.
وذكر شرفي السبت الماضي أن الكشف عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية سيكون في غضون 4 أو 5 أيام واصفا العملية بالمعقدة..