أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، أن الجزائر تحمي نفسها جيدا من كل المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرارها على طول حدودها، بفضل وحدة شعبها وقوة جيشها الوطني الشعبي وقناعة دبلوماسيتها وأعمالها الناضجة والواضحة والشفافة.
وفي حوار مع إذاعة الجزائر الدولية بمناسبة الذكرى الرابعة الـ14 لإنشائها، قال صبري بوقادوم إننا لا نتصرف من وراء الكواليس، فما نقوله نطبقه ولا نطعن أحدا في الظهر، فهذا ليس من طراز الجزائر”.
وأضاف قائلا “عندما نلقي كلمة في منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وأمام جميع شركائنا، نقول بوضوح شديد وصريح أنه ليس لنا أي أجندة خفية”.
واعترف بوقادوم في تصريحاته للإذاعة الدولية، أن الجزائر مستهدفة بوسائل أخرى لزعزعة استقرارها، بما يعرف بـ”حرب الجيل الرابع، أو الخامس أو حتى السادس، بل حروب المستقبل إن شئتم”.
لا نتمنى رؤية قواعد أجنبية في بلدان مجاورة
وفيما يخص إنشاء قواعد عسكرية بمنطقة الساحل، أكد وزير الخارجية، أن الجزائر انطلاقا من قناعاتها، لا تتمنى رؤية مثل هذه القواعد الأجنبية في البلدان المجاورة مهما كانت الأسباب، لكن الأمر يعود لحكومة كل بلد، وهي من تقرر بكل سيادية ما تريده من أجل الدفاع عن ذاتها، لافتا أن كثرة القواعد العسكرية الأجنبية لم تجلب أي فائدة، وهذه حقيقة أكدها التاريخ.
وفي حديثه عن تطورات الوضع في منطقة الساحل، وليبيا ومالي، أشار بوقادوم إلى أن الجزائر مجبرة على التدخل بوسيلة الوساطة، لأنه من واجب أي دبلوماسية تحقيق السلم بين الإخوة، لأسباب أساسية مطلقة.
واستطرد قائلا إن للجزائر أزيد من سبعة حدود وما يزيد عن 7.500 كلم من الحدود البرية، وهذا يزيد من حجم التحديات التي تواجهنا.
ودعا المسؤول الأول عن الدبلوماسية الجزائرية، الشعب الجزائري إلى التحلي باليقظة لمنع كل ضرر ورفع كل التحديات وتجنب كل شيء ضار.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
