في هذه الغرفة الكبيرة حيث تطفو رائحة قوية جدًا.. هناك، أمامي، أرى جثة معمر القذافي محاطة بجثة ابنه وحارسه الشخصي الرئيسي “.
يسرد الصحفي الفرنسي ألفريد دي مونتسكيو هنا في حوار مع صحيفة “لوفيغارو” دخوله الغرفة التي وضع فيها جثمان القذافي، وذلك بعد يوم من مقتله.
ذهب المراسل، الذي كان حينها صحفيًا في جريدة باري ماتش Paris Match ، إلى سرت مباشرة بعد وفاة القذافي.
وقال الصحافي لصحيفة “لو فيغارو”: “تم إطلاق العنان لليبيين، وكان هناك عدد قليل من الناس ما زالوا يحاولون ركل أو نزع خصلات من شعره أو أظفاره”.
وأضاف: “كانت حالة غضب شديد تسود الليبيين، كلهم التقطوا صور سيلفي ولمسوه وأساءوا معاملته، كان الأمر مثيرًا للدهشة”.
في اليوم السابق (قبل مقتل القذافي)، في الصباح الباكر من يوم الخميس 20 أكتوبر ، غادر رتل من حوالي أربعين سيارة مدينة سرت، على الساحل، آخر معقل موالٍ للقذافي، على أمل النجاة من الثوار الذين مازالوا نائمين.
ولم يلاحظ المتمردون، الذين أنهكتهم أسابيع من القتال، مرور أي شيء، عدا طائرة أميركية مسيّرة كانت ترصد القوات التي تحاول الهروب، وكان ذلك الرتل يضم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، يضيف المراسل.
وقاد محاولة الفرار هذه معتصم القذافي نجل الزعيم الراحل، الذي كان يمني النفس في عبور الصحراء والوصول إلى الجنوب للاحتماء هناك.
لكن سرعان ما تعرض الموكب إلى القصف بصاروخ من طائرة أميركية مسيرة، لحقته قنابل من مقاتلات الناتو الفرنسية. وخلف القصف مجزرة في صفوف موالي الرئيس الليبي، حسب المراسل.
ويلفت المصدر، إلى أن صاحب الكتاب الأخضر، تعرض لإصابة بليغة في رأسه، وكان ينزف بغزارة وحاول الهرب مع نجله معتصم سيرًا على الأقدام، قبل أن يختبئ في فتحتي صرف كبيرتين.
لكن الثوار لحقوه إلى فتحتي الصرف، يقول مونتسكيو، وقضوا على عدد من مؤيديه ثم قتلوه بالطريقة التي تداولها ناشطون على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويؤكد الصحفي الفرنسي ألفريد دي مونتسكيو، أن معمر القذافي قُتل برصاصتين من مسافة قريبة.
قتله ساركوزي مخافة ان يكشفه امام الراي العالمي بانه مول حملة الرئاسيات له ويقولون ان الاسلام هو الارهاب والراساء العرب هم ديكتاتوريون
كيف قتل من قتله لا يهم ، الأموال التي تركها هي التي تهم الشعب الليبي لماذا لا يذكرون كم ترك أين أودعها كيف يتم إسترجاعها ……………..