جاءت الأزمة الجزائرية الإسبانية في توقيت زمني يشهد العديد من التوترات السياسية والاقتصادية، إذ أن الحرب الروسية الأوكرانية قلبت موازين القوى بعد أن أثرت بشكل مباشر على إمدادات الغاز والقمح.
وتلعب الجزائر دورا محوريا خلال الأزمة، باعتبارها واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي، لاسيما بعد أن وقعت اتفاقيات هامة في هذا المجال مع إيطاليا.
لحم فرنسي بدل الإسباني مع زيادة إمدادات الغاز نحو فرنسا.. هل فرنسا المستفيد الأكبر من توتر العلاقات مع إسبانيا؟ pic.twitter.com/Xc6CzvDZKA
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) June 12, 2022
في هذا الصدد، كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن القوى الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، ترفض الاصطفاف وراء مدريد في أزمتها مع الجزائر.
وكشف موقع “بوبليكو” الإسباني، أنه بدل محاولة دعم إسبانيا في الأزمة مع الجزائر، تتحرّك إيطاليا وفرنسا وألمانيا، من أجل تعزيز علاقاتها مع الجزائر.
وأبرزت الصحيفة الإسبانية، أن أول خطوة لمدريد تمثلت في محاولة إقحام الاتحاد الأوروبي في الصراع الجزائري الإسباني، الأمر الذي نتج عنه توحيد صفوف المفوضية الأوروبية مع إسبانيا.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن القوى الأوروبية الرئيسية نأت بنفسها عن الصراع، “وتحركت دبلوماسيا مع الجزائر لإعادة تأكيد علاقاتها مع الجزائر في سياق عالمي طغت عليه التوترات الجيوسياسية والاقتصادية والطاقوية.
العلاقات بين الجزائر وفرنسا تعود إلى طبيعتها.. تعرف في هذا الفيديو على المؤشرات التي تدل على ذلك pic.twitter.com/ceLO7evstM
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) June 14, 2022
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة