كشفت صحيفة “al confidancial” الإسبانية وصول أربعة عناصر من القوات المساعدة المغربية لأول مرة إلى جزيرة سبتة الإسبانية، جاؤوا فارين من المغرب سباحة لطلب اللجوء والسفر إلى شبه الجزيرة.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر في الشرطة الإسبانية أن العناصر الأربعة الفارين سبحوا الأسبوع الماضي إلى سبتة لطلب اللجوء والسفر إلى شبه الجزيرة عند قبول طلبهم الخاضع للمعالجة.
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن هذه الحادثة تعد الأولى من نوعها التي يتسلل فيها “Mehanis” كما يطلق عليهم شعبيا في المغرب، إلى جزيرة سبتة الإسبانية.
وأضافت “al confidancial” أن من بين العملاء الأربعة الذين وصلوا إلى شاطئ سبتة، حمل شخص واحد فقط وثائق تثبت انتماءه إلى القوات المساعدة، بينما أعلن الثلاثة الآخرون أنهم مسؤولون في تلك الهيئة دون تقديم أدلة.
وأرجعت المصادر ذاتها سبب هروب هؤلاء إلى الرواتب الشهرية الزهيدة التي يتقاضونها والتي تقل عن 500 يورو شهريًا، رغم أنهم مسؤولون حكوميون.
وأكدت الصحيفة أنّ الجنود الأربعة مازالوا مصرين على الهجرة في بلد “مبتلى بالبطالة” على حد تعبيرها.
وتابعت الصحيفة بالقول إن عددا من المسؤولين المغاربة وصلوا إلى الجزيرة ذاتها طلبا للجوء، مرجعة الأمر إلى تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المغرب.
للإشارة، تعدّ القوات المساعدة قوات عسكرية مغربية، تعمل تحت وصاية وزارة الداخلية، توكل إليها مهام حفظ النظام والأمن العام وحراسة الحدود وحراسة إدارات الدولة خصوصاً المقاطعات والعمالات ومحاربة الهجرة السرية ومحاربة تهريب المخدرات.
ماذا لو ان عناصر الشرطة الجزائرية فعلت تفس ما فعله الmehanis كيف يكون رد و تعليق زيطوط و عبود و بوخرص و سمار
والآخرين