وصف الباحث الروسي، سيرغي فيدوروف، العلاقات الجزائرية الفرنسية بالمعقدة والمتوترة إلى حد ما.
وأضاف المتحدث لصحيفة “”فزغلياد” أن هناك عدد من المشاكل التي لم يتم حلها والتي ظهرت بعد الحرب الدامية من أجل الاستقلال.
ويرى فيدروف أن أحد هذه المشاكل مصير الحركى، أو الذين قاتلوا إلى جانب فرنسا وأجبروا على مغادرة الجزائر، تحت التهديد بالقتل، على حد تعبيره.
وحسب الباحث البارز في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فإن ذكريات الصراع العسكري مع فرنسا وراء رد فعل الجزائر “الانفعالي” على تصريح الرئيس ماكرون حول إعادة كتابة التاريخ.
وقال فيدوروف: “ربما لم يكن ماكرون يريد الإساءة إلى أحد، لكن الوضع في البلاد معقد ومتفجر لدرجة أن أي ذكريات عن الحرب وتصريحات عن استقلال الجزائر تشعل النار على الفور في البارود”.
فمن وجهة نظره أن إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات العسكرية الفرنسية قد يؤثر على فاعلية عملية برخان المتعثرة من دون ذلك في منطقة الساحل الإفريقي، ومع ذلك، سيجد الفرنسيون طريقة لتفادي الطيران فوق الجزائر.
وأشار ضيف الصحيفة إلى سلسلة مشكلات تتعلق بماكرون، قد تؤثر على مسار السباق الرئاسي في فرنسا.
وفي الوقت نفسه، يرى فيدوروف أن لدى ماكرون فرصة لإعادة الاعتبار لنفسه في نظر الناخب، فقال: “يمكن لفرنسا أن لا تشارك في ما يسمى بمنتدى الديمقراطيات، ما يضر باعتداد منظميها بأنفسهم ممثلين الولايات المتحدة. ولكن هل يقدْم ماكرون على ذلك؟”.
الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف جاد بشأن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط
حشيشي يزور مركز الابتكار العملياتي بشركة "إكسون موبيل" الأمريكية
بسبب نشر معلومات مضللة.. الشروع في إجراءات التوقيف النهائي لإحدى الصحف الجزائرية
عرقاب يناقش مع وفد قطري ملف الربط الطاقوي لمشروع إنتاج مسحوق الحليب في أدرار
منتدى الدول المصدّرة للغاز يُسجل ارتفاعًا في نسبة الصادرات