نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، تقريراً كشفت من خلاله معاناة المغرب من نقص حاد في الأطقم الطبية، يبلغ 47 ألف طبيب، مع توقعات بوصول العجز إلى 53 ألفا بحلول عام 2035.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن المملكة المغربية تحوز على 30 ألف طبيب لنحو 40 مليون نسمة، حيث تقل كثافة العاملين في مجال الرعاية الصحية في المملكة، عن العتبة الحرجة البالغة 2.5 طبيب لكل 1000 شخص التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت صحيفة لوموند، أنه في عام 2023 قدّر ديوان المحاسبة، أن هناك نقصا في الأطباء يبلغ 47 ألف طبيب في المملكة، وأن العجز سيصل إلى 53 ألفا بحلول عام 2035.
في السياق ذاته، سلطت الصحيفة الفرنسية الضوء على ظاهرة خريجي الطب الذين يهاحرون نحو الخارج كل سنة هروبا من الأوضاع المعيشية المزرية.
ونقلت الصحيفة دراسة أجرتها مؤسسة أساتذة الطب الليبراليين في المغرب، حيث كشفت مغادرة ما بين 600 و700 خريج طب نحو الخارج.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا العدد يعادل ثلث الممارسين الذين يتدربون سنويا في المملكة حيث يتوجه الغالبية العظمى منهم إلى أوروبا بشكل رئيسي.
وجاء تقرير لوموند على خلفية الاحتجاج الذي نظمه طلبة الطب في المغرب، حيث قاطع غالبية الطلاب المسجلين، البالغ عددهم حوالي 24 ألفاً، الفصول الدراسية والتدريب الداخلي وحتى امتحانات الفصل الدراسي الأول.
ويحتج المضربون بشكل خاص على تقليص مدة دراسة الطب من 7 إلى 6 سنوات في بداية العام الدراسي، معتبرين ذلك بـ “الإصلاح السيئ الإعداد الذي يطرح أسئلة أكثر مما يقدم إجابات”.
معظم الأطقم الطبية من أخصاءيين و أطباء عامين و ممرضين قد هاجروا إلى تل أبيب لممارسة مهنهم أين الذخل المحترم و مساعدة اسرائيل في معالجة الجنود الصهاينة المعطوبين من حرب غزة!!!
أسباب إقصاء بيتكوفيتش للمحليين من مواجهتي تصفيات كأس العالم
إعانات مالية بقيمة 65 ألف دينار لتركيب سخانات مائية بالطاقة الشمسية
مستشفى 500 سرير بتيزي وزو.. وزير السكن يسدي تعليمات صارمة
نحو مدن حديثة.. وزير السكن يعلن إصلاحات جديدة في العمران
الإمام موسى عزوني يثير ضجة بسبب نصيحة حول الزواج ثمّ يوضح