شكرت الإدارة السورية الجديدة، الجزائر، في بيان أصدرته اليوم الخميس.
وجاء في بيان إدارة الشؤون السياسية السورية: “نتقدم بالشكر لكل من جمهورية السودان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على استمرار عمل بعثاتهم الدبلوماسية في دمشق”.
وثمّنت الإدارة السورية، بقاء البعثتين الدبلوماسيتين الجزائرية والسودانية، مؤكدة أنها ستوفر لهم ما يحتاجون إليه من تسهيلات لاستمرار أعمالهم.
دعت الجزائر، كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه.
وجاء في بيان وزارة الخارجية: “تتابع الجزائر باهتمام بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الجمهورية العربية السورية، وتدعو كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه”.
وأضاف البيان أن “الجزائر تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق الذي تربطه بالشعب الجزائري صفحات نيرة من التاريخ المشترك القائم على التضامن والتآزر”.
ودعت الجزائر إلى الحوار بين أبناء الشعب السوري، بكافة أطيافه ومكوناته، وتغليب المصالح العليا لسوريا الشقيقة والحفاظ على أملاك ومقدرات البلاد والتوجه إلى المستقبل لبناء وطن يسع الجميع في ظل مؤسسات نابعة من إرادة الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
وفي بيان آخر، أعربت الجزائر عن إدانتها القوية لانتهاك جيش الاحتلال الإسرائيلي لسيادة سوريا بعد استيلائه على المنطقة العازلة في الجولان المحتل وإعلانه إلغاء اتفاق فض الاشتباك الموقّع عام 1974.
وأكدت، أن هذه الخطوة تأتي في سياق استغلال الاحتلال للوضع الراهن في سوريا وحالة عدم الاستقرار الإقليمي، لتكريس سياسة الأمر الواقع بما يخدم مخططاته التوسعية والاستيطانية.
وشدد البيان الصادر عن وزارة الخارجية، على رفض الجزائر القاطع للاعتداءات المتكررة على المنشآت والمؤسسات السورية، التي شهدت تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة.
وأكدت الجزائر موقفها الثابت الداعم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها وحقها المشروع في استرجاع الجولان المحتل، وفق القوانين والمواثيق الدولية.
المفوضية الأوروبية تصعّب المهمة على المغرب: لا سيادة على الصحراء الغربية
بالفيديو.. المواطن الإسباني المختطف يشكر الجزائر على تحريره
مقرمان يكشف تفاصيل تحريره.. الجزائر تُسلّم المواطن الإسباني المختطف لسلطات بلاده
بعد جدل الدروس الخصوصية.. "كنابست" تؤكد أن الخلل في المنظومة التعليمية
هل يفرض الحجر الصحي نفسه مجددًا مع تفشي وباء في المغرب؟