صنهاجي يكشف أسباب ضعف الوكالة الوطنية للأمن الصحي

انتقد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، بشدة، المؤسسات والهيئات التابعة لقطاع الصحة، ووصفها بـ”القديمة جدا”، مما تسبب في عرقلة  تفعيل واستغلال معطياتها بصفة مثالية.

وأرجع صنهاجي ضعف نشاط الوكالة الوطنية للأمن الصحي إلى عدم التنسيق بين المؤسسات والهيئات التابعة للقطاع وعدم استغلال المعطيات المتوفرة لديها كما يجب.

وفي كلمته خلال ندوة لجنة الصحة بالبرلمان، أشار صنهاجي إلى أن مؤسسات وهياكل قطاع الصحة معطلة نوعا ما، رغم الميزانية الكبيرة التي خُصصت لها.

بالمقابل، دافع المتحدث عن الوكالة التي يديرها، وثمن الجهود المبذولة، رغم  نشأتها على عجالة في قلب أزمة كورونا، بإمكانياتها القليلة، إلا أنها تكفلت بالمستلزمات الفورية اعتمادا على خبرائها.

وأكد المتحدث في نفس السياق أن نشاط الوكالة لا يخص جائحة كورونا فقط، وإنما يشمل المجال الصحي ككل.

وبخصوص المتحور أوميكرون، كان قد صرح صنهاجي ليومية “ليبرتي” الناطقة باللغة الفرنسية أن المتحور الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا “أقل ضررا بشكل واضح، رغم انتشاره السريع، إلا أن تأثيره يبقى محدودا”، مضيفا أنه منذ ظهوره لم يتسبب هذا المتحور في أية حالة وفاة في إفريقيا”.