تعرضت الصفحة الرسمية لوزارة العدل الجزائرية على تويتر، اليوم الجمعة، للقرصنة، أين ظهرت تغريدات مؤيدة للحرب الروسية على أوكرانيا.
ويتضح من خلال ما جرى، أن الصفحة تعرضت للقرصنة، قبل أن يتم حذف كل التغريدات التي لا علاقة لها أصلا بالوزرة وقطاع العدالة.
وهو ما أكدته وزارة العدل في بيان نشره التلفزيون العمومي، قالت “إن موقعها الرسمي على “تويتر” تعرض لعملية قرصنة من طرف مغاربة”.
وأكد بيان الوزارة أن كل المنشورات التي تنسب إلى الجزائر لا علاقة لها بموقع الوزارة ولا تعبر عن مواقف الجزائر الدولية.
وتوعدت برفع دعوى ضد هذا الهجوم السيبراني الذي استهدف مؤسسة رسمية.
ومن التغريدات التي ظهرت في صفحة وزارة العدل: “ندعم روسيا بشكل كامل في الحرب ضد النازية على أراضي أوكرانيا، هذا هو الموقف الرسمي”.
كما تم نشر جملة: “يجب ألا يعاني الناس من تصرفات السياسيين الأوكرانيين، السيد زيلينسكي يقتل مواطنيه، روسيا لا تقاتل مع أوركرانيا، لكن مع النازية”.
وكانت آخر عبارة منشورة تم حذفها: “نحن من أجل عالم خال من النازية”.
قبل أن تتدخل مصالح الوزارة وتسترجع حسابها على تويتر، وتحذف كل التغريدات التي نشرها القراصنة.
وكانت الجزائر قد امتنعت عن التصويت لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين تدخل روسيا عسكريا في أوكرانيا، ولم تصدر بيانا رسميا حول الأزمة، لكن الناطق باسم الخارجية محمد عبداوي قال في تصريحات إن الجزائر ترفض جرها لأن تكون طرفا، وهي لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
