رفع نازحون غزاويون علم الجزائر عاليا في طريق عودتهم إلى ديارهم شمال غزة، في مشاهد لاقت تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
في 26 جانفي 2025، بدأ مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، بعد أكثر من 15 شهرًا من النزوح بسبب الحرب.
خلال مسيرتهم على طريق صلاح الدين، رُصد بعض العائدين يحملون علم الجزائر، تعبيرًا عن امتنانهم للدعم الجزائري المتواصل للقضية الفلسطينية.
وتُجسّد هذه العودة إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والتمسك بأرضه، رغم الدمار الذي لحق بمنازلهم والبنية التحتية.
ولاقت هذه المشاهد تفاعلًا وا
سعًا على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث عبّر العديد من النشطاء عن تضامنهم وإعجابهم بصمود الفلسطينيين ورفعهم لعلم الجزائر.
وعلق هشام موفق في منشور على منصة “إكس”: “أجمل ما في طوفان العودة هو حمل الغزّيين لعلم الجزائر.”
وكتبت إبتهال ممتنة للدعم الجزائري للقضية الفلسطينية: “علم الجزائر الحبيبة في طريق العودة إلى شمال غزة العنيدة.”
كما علق الجزائري إسماعيل على المشهد، قائلا: “سيظل علم الجزائر مرفوعا في غزة ظالمة أو مظلومة.”
يُذكر أن الجزائر كانت دائمًا داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، وهذا ما يفسر رفع بعض العائدين للعلم الجزائري خلال مسيرتهم نحو ديارهم.
