أدى المواطنون في قطاع غزة، الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك فوق أنقاض المساجد التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وفي مدارس الإيواء التي لجأوا إليها هربًا من القصف، وفي الساحات العامة.
وغابت مظاهر الفرح والاحتفال عن القطاع، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023.
وخلال عدوانه المستمر، دمر الاحتلال 229 مسجدًا بشكل كامل، فيما تضرّر 297 مسجدًا جزئيًا، مما أجبر آلاف الفلسطينيين على إقامة الصلاة في أماكن بديلة.
وتزامن العيد هذا العام مع تصعيد جديد في الهجمات الإسرائيلية، حيث شنت طائرات الاحتلال منذ فجر اليوم غارات عنيفة على مناطق متفرقة في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات.
ووفقًا لمصادر طبية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,277، فيما بلغ عدد الجرحى 114,095 منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي.
وفي أول أيام عيد الفطر، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في شمال وجنوب القطاع إلى 20 شهيدًا، بينهم 10 أطفال، قُتلوا في غارات استهدفت منازل وأحياء سكنية، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
واستشهد 17 شخصًا في مدينة خان يونس وحدها، بينهم 8 أطفال كانوا يرتدون ملابس العيد، فيما قُتل ثلاثة آخرون في غزة والشمال، بينهم طفلتا، حسب المصدر ذاته.
كما كثفت المدفعية الإسرائيلية والآليات العسكرية المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع قصفها العنيف منذ ساعات الفجر الأولى، مستهدفة الأحياء السكنية والمناطق الزراعية.
وتزامنت أصوات القصف والانفجارات مع تكبيرات العيد التي علت في المساجد ومراكز الإيواء، في مشهد مؤلم يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة خلال هذا العيد.
14 مليار يورو مبادلات.. وفائض قياسي لصالح الجزائر أمام هذا البلد الأوروبي
الصحفيون الجزائريون يطالبون بأجور عادلة وحماية قانونية شاملة
ثورة رقمية في الجامعات الجزائرية.. بداري يطلق حزمة منصات ذكية
تزامنا مع تحركات مشبوهة.. الجيش الجزائري يُحاكي الحرب الحقيقية على الحدود
هذه هي نقاط البيع المعتمدة للكباش المستوردة في بومرداس