قال الناشط السياسي كريم طابو، اليوم الأربعاء، إن فرنسا الرسمية تبقى أحد أهم العوائق أمام أي مسار ديمقراطي في الجزائر وإفريقيا.
جاء ذلك في أول تصريح له منذ إطلاق سراحه، بعد أن أوقفته قوات الأمن الخميس الماضي.
وأكد طابو أن “الدعم الفرنسي الرسمي للنظام الجزائري يثبت جيدا أن القيم الإنسانية والحداثة والديمقراطية التي يتغنون بها في المناسبات والخطابات، ليست سوى عناوين تسقط أمام التواطؤات السياسية”.
ودعا الناشط الياسي قوى التغيير إلى تجاوز الانقسامات للمضي سريعا نحو بناء مشروع مستقبل، قادر على تعبئة المجتمع برمته.
وشدد على التمسك بمبادئ الديمقراطية والممارسة الكاملة للحريات الفردية والجماعية واحترام الاقتراع العام والتداول السلمي على السلطة واحترام التعددية وسيادة القانون.
وعلق طابو على الانتخابات التشريعية، قائلا: “أغتنم هاته الفرصة لأعبر عن امتناني لكل الجزائريين الذين تحدوا الخوف وأداروا ظهرهم لاقتراع 12 جوان، الذي يمثل حقيقة فشلا ذريعا للنظام”.
وأكد أن أغلبية الشعب الجزائري برهنت على نضجها السياسي بتلقين أصحاب القرار الحقيقيين درسا سياسيا خالدا.
وأردف في بيان نشره في صفحته بموقع فيسبوك أن “الشعب أكد أن التغيير الراديكالي هو السبيل الوحيد لإعادة بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة”.
ولفت إلى أن تعميم ممارسات التزوير والتلاعب بالاقتراع العام والفساد، وإصرار السلطة على فرض تمثيلات سياسية واجتماعية مزيفة، يؤدي حتما إلى تعميق الأزمة وتفاقمها.
ويرى طابو أن نتيجة الانتخابات “التي طبخت في الأعلى”، هي عودة كل المتواطئين مع بوتفليقة.
وشدد على التمسك بالسلمية والوحدة لأجل الإبقاء على التعبئة الشعبية، والإصرار على النضال الديمقراطي.
العاهرة لا تتكلم عن الشرف .وهل انتم تؤمنون بالديمقراطية .لو كنتم تؤمنون بالديمقراطية لما منعتم الناس من الانتخابات يا بلطجية بجاية وتيزي وزو .زمن الكوطا انتهى يالزوافي
فرنسا تعرقل فعلا الديمقراطية في الجزائر.لكن ليس بدعمها للنظام كما يقول هذا المخبول فالكل يعرف عمق الازمة الحالية في العلاقات بين الجزائر وفرنسا. هاته الاخيرة التي تستعمل ورقة الضغط على الجزائر من خلال خونة الداخل والذب يعتبر هو منهم….كل شيئ واضح ولا داعي للإستضباعنا