كشف المختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، الدكتور بلقفي رضا، أن الجزائر سجلت استقرارا في الوضعية الوبائية خلال الأسبوع الجاري والذي قبله، حسب أرقام اللجنة العلمية.
ويرى بلقفي أن الجزائر بلغت الذروة، متوقعا تراجعا في عدد الإصابات بداية من الأسبوع المقبل.
وقال الطبيب المختص إن عدد الوفيات الكثيرة ليس لشراسة الفيروس ولكن لكثرة عدد المصابين.
وأوضح أن دلتا مثلا والتي تسبب 80 % من الإصابات ليست أخطر من غيرها من السلالات الماضية ولكنها أكثر سرعة في الانتشار.
وأكد أنه في كل 100 مريض نجد 15 منهم في حاجة إلى الأوكسجين، وبالتالي لما زاد العدد إلى ألف أو ألفين تضاعف الطلب على الأوكسجين إلى 10 أو 20 مرة.
ولفت طبيب الأمراض الصدرية والتنفسية إلى أن البلاد في وضعية استثنائية والدولة تبذل جهودا كبيرة لتوفير مكثفات ومولدات الأوكسجين.
وأبرز أن هناك استعمال مفرط للأوكسجين بسبب الخوف، داعيا إلى عدم تضخيم الأمور.
وجدد التأكيد على أن الطبيب وحده هو المخول لوصف الأوكسجين كغيره من الوصفات الطبية.
وحذر المواطنين من أضرار الأوكسجين على صحة المريض في حال سوء استعماله.
وأشار الدكتور بلقفي إلى أن استعمال الأوكسجين عشوائيا يتسبب في التهاب الرئة والوذمة الرئوية ونوبات الصرع.
ودعا المتحدث إلى الاستعانة بجهاز قياس الأوكسجين، لأن الأطباء لا يصفون الأوكسجين في زمن الجائحة إلا بعد نزوله عن 85 %.
وحسب الدكتور بلقفي ستعود الحياة إلى طبيعتها بتلقيح 70% من السكان.