سجلت عدة دول إفريقية ظهور فيروس قاتل، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من تحول المرض الناتج عن فيروس “ماربورغ” إلى وباء قد ينتشر في العالم.
ووفق ما نقل موقع العربي الجديد، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه من الصعب في المرحلة المبكرة للإصابة بفيروس “ماربورغ“، التمييز بواسطة التشخيص السريري بينه وبين العديد من الاعتلالات الحموية المدارية الأخرى.
وأرجعت ذلك إلى أوجه التشابه في أعراضها السريرية، ومن بينها حالات الحمى النزفية الفيروسية، وحمى فيروس إيبولا، والملاريا، والتيفوئيد، وقد تنجم الإصابة البشرية عن الوجود لفترات طويلة في مناجم أو كهوف مأهولة بخفافيش “روزيتا”.
وحسب العربي الجديد، ينتمي فيروس “ماربورغ” إلى عائلة “إيبولا”، وعدوى الفيروس لا تنتقل من الأشخاص المصابين إلى الآخرين إلا بعد ظهور الأعراض عليهم، ويمكن أن تنتقل عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، أو الأشياء الملوثة كالأغطية أو الملابس أو الإبر.
في حين أكدت تقارير صحفية، أنه لا توجد لقاحات أو علاجات معتمدة لعلاج هذا الفيروس، تبقى الرعاية الصحية وعلاج أعراض محددة للمرض، يزيدان من احتمال بقاء الفرد على قيد الحياة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأضاف المصدر ذاته، أن عدة دول عربية دعت مواطنيها لتأجيل السفر إلى بلدان أفريقية، من بينها تنزانيا وغينيا الاستوائية، بسبب انتشار فيروس “ماربورغ” القاتل.
يذكر أنه في الفترة من 1998 إلى 2000، سجلت الكونغو الديمقراطية 154 إصابة توفي من بينها 128 شخص، وفي 2005 سجلت أنغولا 374 إصابة، توفي من بينها 329 شخصا.
إلى جانب ذلك سجلت أوغندا سنة 2012 إصابة 15 شخصا، توفي 4 منهم، وفي 2017، وسجلت أوغندا مجدداً ثلاثة مصابين، وتوفوا جميعاً، حسب منظمة الصحة العالمية.