أصدرت وزارة الصحة بيانا ردت فيه على المعلومات المتداولة بخصوص ظهور وباء السل وسط الأشخاص المهاجرين الذين يعيشون في الجزائر.
وقالت الوزارة إنها تحرص على التأكيد بأن الجزائر تعتمد برنامجا وطنيا للوقاية ومكافحة السل، منذ السنوات الأولى للاستقلال.
وأوضحت أن البرنامج يشمل الكشف عن الحالات المعدية (الفحص المجهري+) عن طريق الفحص المجهري المباشر للبلغم لدى المرضى المصابين بأعراض تنفسية.
كما يشمل علاج جميع الحالات المؤكدة ومراقبتها، والوقاية عن طريق لقاح السل (BCG) لجميع الأطفال حديثي الولادة، ومتابعة وتقييم البرنامج.
وأكدت تراجع نسبة الإصابة بالسل المعدي الموجب، حيث شهدت انخفاضا مستمرا لأكثر من 10 سنوات، من23,1 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2010 إلى9.8 حالة لكل 100 ألف نسمة في 2022، أي بنسبة 58%.
وذكرت وزارة الصحة أن مرض السل مرض معد وجب الإبلاغ عنه، منبهة إلى أنه ينتقل من شخص إلى آخر خاصة عن طريق الهواء بالإفرازات اللعابية.
وأكدت أن المصالح الصحية لولاية الجزائر لم تسجل أي حالة إصابة بالسل بين الأشخاص المهاجرين، فيما تم الإبلاغ عن خمسة سنة 2022 منهم بولاية البليدة اثنان على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوينان وثلاث حالات من قبل المؤسسة العمومية الاستشفائية مفتاح.
وأشارت إلى تسجيل وفاة طفل أجنبي يبلغ من العمر 3 سنوات، فيما تلقى بقية المرضى العلاج وتعافوا وغادروا المصالح الصحية.
وقبل ثلاثة أيام، حذرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية من انتشار إصابات بداء السل وسط الرعايا الأفارقة المقيمين بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية.
جاء ذلك في برقية صادرة عن الوزارة موجهة لعدد من ولاة الجمهورية، نقلتها وسائل إعلام محلية.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
