عبد الرزاق مقري يردّ على اتهامه بالفساد من طرف “أمير ديزاد”

ردّ رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على اتهامات الناشط “أمير ديزاد”، حول استيلائه على قطعة أرض في الجزائر العاصمة من أجل بناء عيادة.

وقال مقري في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: “والله العظيم لو قلبوا الأرض والسماء لن يجدوا بفضل الله عنا دليلا واحدا حقيقيا يديننا ويخدش سمعتنا، لأننا بفضل الله تعالى، مثلنا مثل أغلب الجزائريين، لا نتورط في ما لا يجوز لنا شرعا أو يضر ببلدنا.”

وأضاف مقري “نحرص على أن نبتعد عن الشبهات بسبب ما نمثله عند الناس. وكل ما يقوله المرجفون يزيد في مصداقيتنا فلا تخشوا كذبهم فإن من هم أفضل مني لم يسلموا منهم عبر الزمن، ولكن مآلهم الخيبة والخسارة دائما. وركِّزوا على العمل والإنجاز ولا تلتفتوا إليهم، ولكل حدث حديث.”

وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم أنه في هذه الحياة أي إنسان قد يتعرض لمحاولات التشويه وإذا كان شخصية عمومية يكون ذلك أشد عليه بسبب المناكفة والحسد والأحقاد، وهذا الشخص الذي حاول عبثا نشر الأكاذيب قد يكون مجرد أداة لخصوم في داخل الجزائر وخارجها.

وأفاد مقري أنه سيقوم بتفنيد، ما وصفها بالأكاذيب، بالوثائق لضرب مصداقية المرجفين حتى لا يصدقهم أحد في اعتدائهم على أي كان بعده، مضيفا أنه سينشر الوثائق التي تثبت كذب “أمير ديزاد”.

ونفى مقري أن يكون استولى على أي قطعة أرض في حياته، ولم يستفد من أي قطعة من الدولة، بل عُرضت عليه قطعة أرض مثل مواطنين آخرين ليست لهم أي مسؤولية، ورفض ذلك ابتعادا عن الشبهة لأنه كنت نائبا آنذاك، وليس له أي مشروع لبناء عيادة.

وأوضح مقري أن رئيس بلدية درارية أرسل له قرارا بالهدم، ولكنه كان مخطئا في تصرفه وحين زاره وبيّن له دفتره العقاري ورخصة البناء ووثيقة المطابقة لمسكنه، قدّم له وكان متحرجا من إمكانية متابعته القضائية له، وصرح له بشكل واضح بأنه تم تغليطه.

ويضيف عبد الرزاق مقري “الأرض الذي بنيت عليها مسكني اشتريتها بحرّ مالي من عند الخواص قبل سنوات طويلة، حين كانت تلك المنطقة أغلبها أحراشا ولم أستلم من الدولة مترا واحدا، والعائلة التي اشتريت منها الأرض معروفة وكانت تملك رخصة للبناء، وسوّيت مسكني في إطار القانون بإجراءات عادية مثلي مثل كل المواطنين.”