نفى المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019 عبد القادر بن قرينة، أن يكون مرشحا للتيار الاسلامي، وأكد أنه “مرشح كل الفئات والجهات والإيديولوجيات الساعية لخدمة البلد”، وأرجع فساد الحياة السياسية بالجزائر إلى الاستبداد والحكم الفردي.
ووعد رئيس حركة البناء الوطني لدى حلوله ضيفا على برنامج خاص على القناة الإذاعية الأولى “فور الفوز، سوف نلجأ إلى إصلاحات سياسية عميقة وإصلاحات اجتماعية وإصلاحات اقتصادية وتصور ورؤى تتعلق بالعلاقات الدولية والأمن القومي، وكل هذه الإصلاحات سميناها عقودا تنطلق عبر حوار وطني شامل وغير إقصائي”.
وأكد المتحدث ذاته، أنه سيعمل على تجسيد أحد مطالب الحراك الشعبي على أرض الواقع وهو مطلب مكافحة الفساد خاصة في المجال الاقتصادي، الذي أرهق خزينة الدولة.
كما دعا بن قرينة جميع الجزائريين إلى الوقوف في جبهة واحدة بجانب الجيش الوطني الشعبي الوطني، من أجل حماية الأمن القومي للبلاد، قائلا “بفضل الله ثم وعي الشعب ثم مرابطة الجيش الوطني الشعبي على الثغور وحماية السيادة الوطنية من الاختراقات ثم الخيرين في السلطة والمعارضة استطعنا أن نكسب معركة الأمن والاستقرار، غير أننا فشلنا في حماية الأمن القومي الجزائري لأن المنطقة الحيوية للأمن القومي الجزائري في حالة تصدع، ولذلك أدعو الجزائريين للوقوف هبة واحدة بجانب الجيش الشعبي الوطني من أجل حماية أمننا واستقرارنا”.
وسيشرع بن قرينة في حملته الانتخابية الأحد المقبل ببرنامج يحمل عنوان “معا نبني الجزائر الجديدة”، وهو البرنامج الذي يتضمن عقودا والتزامات لإجراء إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية معمقة بالبلاد .
المصدر: الإذاعة الجزائرية