اعتذر ياسين عدلي قبل أشهر قليلة فقط من الآن، عن اللعب للمنتخب الجزائري، لاعتقاده بأن مستواه يسمح له بالوصول للمنتخب الفرنسي الأول عن قريب.
وحتى إن لم يكن عدلي أول لاعب يعتذر عن اللعب للجزائر، إلا أن تصريحه آنذاك، خلق الجدل وجعله مكروها جدا من طرف الجماهير الجزائرية، حين قال إنه يُريد اللعب في “المستوى العالي”.
وبعد مرور وقت طويل، على التصريح المثير للجدل، لا يبدو عدلي قريبا من تحقيق هدفه المتمثل في “اللعب في المستوى العالي” مع منتخب فرنسا.
بل لا يبدو بأن الوضع الحالي يسمح له بالتواجد مع المنتخب الجزائري، بعدما وُضع اسمه خارج حسابات ميلان الذي أعاره طيلة الموسم الفارط إلى فيورنتينا.
وفي آخر تحديث لموقع milannews حول وضعيات اللاعبين غير المرغوب فيهم، ذكر التقرير بأن إدارة ميلان أبلغت لاعبها الفرانكو جزائري بأنه مجبر على التدرب بعيدا عن الفريق الأول.
وحسب ذات المصدر، فإن عدلي أعلم من طرف النادي اللومباردي، بأنه ليس جزءًا من المشروع الفني للمدرب ماسيميليانو أليغري، كما أنه سيتدرب مع الفريق الرديف (Milan Futuro) خلال الأيام القادمة، إلى غاية إيجاده مخرجا.
ويضم فريق Milan Futuro اللاعبين المبتدئين الذين تتبقى لهم خطوة عن الوصول للفريق الأول، كما يتم إرسال اللاعبين الزائدين عن الحاجة إلى تشكيلته، على غرار ما سيحدث مع عدلي.
وذكر المصدر أيضا بأن صاحب الـ24 عاما رفض العروض التي كانت وصلته من قطر وروسيا، ليبحث عن تحدٍ جديد في أوروبا، علما أن الصاعد الجديد في الدوري الإيطالي، ساسولو، يُبدي اهتمامه بفكرة التعاقد مع اللاعب.
ويكون لاعب ميلان قد تسرع كثيرا بإطلاق ذلك التصريح الذي جعله منبوذا من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إذ كان قادرا على التريث قليلا، مثلما فعل لاعبون آخرون سابقاً، قبل اتخاذ قراره النهائي، خاصة أن المنتخب الجزائري يمنحه فرصة كبيرة للمشاركة في المنافسات الكروية الدولية الكبرى.
