قال وزير الاتصال محمد لعقاب، عقب التصديق على نصيّ القانونين المتعلّقين بالصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية والنشاط السمعي البصري، إن القانون الجديد “ممتاز”.
وأضاف محمد لعقاب: “لا أبالغ إذا وصفت هذا القانون بأنه الأفضل في تاريخ الجزائر المستقلة”.
وأكد وزير الاتصال، أن القانون الجديد ينظم المهنة تنظيما دقيقا، لافتا إلى أن معظم مواده واضحة وغير قابلة للتأويل.
وأشار المتحدث، إلى أن مواد القانون تزود القطاع بمؤسسات منظمة ومؤطرة.
وهنّأ محمد لعقاب أسرة الإعلام بهذا المكسب الهام جدا، معربا عن أمله في أن يساهم في الارتقاء بالممارسة الإعلامية من الناحية الإعلامية والاحترافية بأعلى الدرجات.
وكشف لعقاب، أن المراسيم التنظيمية جاهزة، وستُرسل إلى الأمانة العامة للحكومة مباشرة بعد نشر القانونين في الجريدة الرسمية.
وأعلن المسؤول الأول عن قطاع الاتصال، أن هذا التتويج ستتبعه إجراءات أخرى تجسيدا لتوجيهات وقرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على غرار إنشاء سلطة الضبط وهيكلة مختلف الفروع في قطاع الإعلام والاتصال على رأسها المطابع التي سيتم الشروع في هيكلتها قريبا.
وحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، فإنّ “لجنة الثقافة والاتصال والسياحة، درست مقترحات وتعديلات لبعض مواد مشروع قانون الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية”.
وقبلت اللجنة، “6 تعديلات بشكل كلي و5 تعديلات بشكل جزئي، في حين لم يتم تبني 8 تعديلات”، حسب ما جاء في التقرير التكميلي لذات اللجنة.
ووفق المصدر ذاته، فقد تمحورت مضامين هذه التعديلات، حول اقتراح استبدال بعض المصطلحات وتعويضها بأخرى توخيا للدقة والوضوح في المعنى وكذا اقتراح بعض الفقرات لرفع اللبس في تنظيم الصحافة المكتوبة والإلكترونية.