كشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن الإنجازات التي حققها قطاع الطاقة، عن طريق شركتي “سونلغاز” و”سونطراك”، والكفاءات العليا لإطارات الشركتين، تُمكن الجزائر من ولوج الأسواق الدولية بكل أرياحية.
وأكد محمد عرقاب، أن الجزائر أصبحت تمتلك، طاقات بشرية ذات كفاءة عالية، سمحت لها بالارتقاء إلى مصاف الدول المتحكمة في أحدث التكنولوجيات لاسيما تلك المتعلقة بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.
يذكر أن الشركة الوطنية للمحروقات “سونطراك”، حقّقت أرقاما جد إيجابية سنة 2022.
وأعلنت “سونطراك”، اقتصاد أزيد من 30 مليون يورو منذ سنة كاملة بفضل استخدام المنتوج الوطني من قطع الغيار الميكانيكية.
وكشف نائب الرئيس المدير العام لسونطراك، نصر الدين فتوحي، أن المجمع الطاقوي فخور بالمستوى الذي بلغته المؤسسات الوطنية في التحكم في نوعية المنتوج وجودته في مجال صناعة قطع الغيار التي يحتاجها المجمع.
كما حقّقت الشركة 60 مليار دولار أمريكي، كقيمة إجمالية لصادراتها.
وقدّرت الشركة إنتاجها الأولي، خلال السنة ذاتها، بـ 189.6 طن مكافئ نفط، مسجلة بذلك ارتفاعا طفيفا، إذ أنتجت سنة 2021، 185.2 طن مكافئ نفط.
واستثمرت الشركة النفطية، 5.5 مليار دولار أمريكي، سنة 2022.
وحققت سونطراك 15 اكتشافا جديدا، خلال السنة الفارطة، عززت بفضلها مكانتها في السوق الدولية.
من جهته، يواصل مجمع “سونلغاز” سياسته في توطين تصنيع المعدات ذات التكنولوجيا المعقدة مخصصة لتلبية الاحتياجات الوطنية من حيث المعدات اللازمة لإنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها، وفقا لما أفاد به وزير الطاقة.
