كشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس، أن منظمة “أوبك +” قررت رفع مستوى إنتاجها النفطي بشكل تدريجي، بداية من شهر ماي المقبل.
وأوضح عرقاب خلال تصريح صحفي عقب الاجتماع الوزاري الـ15 لدول “أوبك +” المنظم بواسطة تقنية التحاضر المرئي عن بعد، أن “المشاركين اتفقوا على تعديل تدريجي لمستوى الانتاج خلال أشهر ماي، وجوان و جويلية”.
وأوضح وزير الطاقة والمناجم، “أنه سيتم رفع الإنتاج بكمية لا تتعدى 500 ألف برميل يوميا في الشهر”.
وأضاف المتحدث أنه سيتم تقليص حجم الخفض إلى 6.5 مليون برميل يوميا في ماي، ثم 6.2 مليون برميل يوميا في جوان 5.7 مليون برميل يوميا في جويلية.
ولفت المسؤول ذاته إلى أن الاجتماع شهد نقاشات مثمرة، تم الوقوف خلالها على مستوى تقدم عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا.
واعتبر عرقاب أن ارتفاع نسبة الملقحين من 2 بالمائة في مارس، إلى 7 بالمائة حاليا من إجمالي سكان العالم، يشكل تطورا إيجابيا بالنسبة لسوق النفط.
وأشار الوزير إلى أن المشاركين في الاجتماع الوزاري، اتفقوا على مواصلة المشاورات واللقاءات لدراسة آفاق تطور سوق النفط على المدى القصير، مع الأخذ بعين الاعتبار لمدى احترام التزامات تخفيض إنتاج الدول المشاركة في إعلان التعاون.
وقال الرجل الأول في قطاع الطاقة إن “البلدان المشاركة في الاجتماع اتفقت على ضرورة متابعة جهود تخفيض إنتاج النفط، إلى غاية تحقيق الاستقرار في السوق وخفض فائض المخزونات النفطية العالمية”.
وبخصوص الحصة الإنتاجية المحددة للجزائر، أكد الوزير عرقاب أن التعديل سيسمح بزيادة طفيفة في الإنتاج الجزائري تقدر بـ11 الف برميل يوميا، في شهري ماي وجوان و14 ألف برميل يوميا في جويلية.
