كشف وزير الطاقة محمد عرقاب، أن مشروع الأنبوب الغازي الذي يربط الغاز الجزائري بأوروبا، في مرحلة جد متقدمة.
وقال الوزير ذاته، خلال ندوة صحفية، بمنتدى الإذاعة الوطنية اليوم الإثنين، إن الجزائر شريك وفيّ لأوروبا بخصوص عملية إمدادها بالغاز، موضحا أن إمدادات الغاز لأوروبا ستبلغ 10.6 مليار متر مكعب خلال شهر ديسمبر القادم.
وأكد عرقاب، أن “سوناطراك” جد متحكمة بالعملية وملتزمة بتعهّداتها وعقودها،
في هذا السياق، قال المسؤول ذاته، إن أنبوب الغاز العابر للصحراء، هو مشروع مهم للجزائر ولكل البلدان التي يمر بها.
من جهة أخرى، تطرق الوزير إلى مشروع استقبال أولى شحنات الذهب الخام من طرف المؤسسات المصغرة، أين عبر عن أهميته كونه سيوفر مناصب الشغل للشباب، ويقضي على ظاهرة الاستغلال غير القانوني للذهب التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة.
في هذا الشأن، أكد عرقاب أنه ستُمنح الفرصة للشباب وللمؤسسات المصغرة، للنشاط في هذا المجال، من خلال منح التراخيص لهم.
يذكر، أن الجزائر اتخذت قرار الاعتماد على أنبوب الغاز العابر للصحراء في عملية تزويد أوروبا، بدل الأنبوب المار عبر المغرب.
وجاء قرار الجزائر بعد تدهور العلاقات مع المغرب، الأمر الذي خلق توترا في البلد الجار كون الاتفاقية مع الجزائر كانت تحقق أرباحا.
للإشارة، فقد أكد عرقاب في وقت سابق، أن قدرات تصدير الغاز الجزائرية معتبرة حتى آفاق 2030، بالإضافة إلى بعض المشاريع “التي سوف تعطينا بعض المرونة في العمليات التشغيلية كتوسعة الميناء البترولي لسكيكدة”.
