عشرات المحامين تأسسوا للدفاع عنه.. هيئة دفاع بلغيث تكشف لـ”أوراس” مستجدات القضية أميرة خاتو

عشرات المحامين تأسسوا للدفاع عنه.. هيئة دفاع بلغيث تكشف لـ”أوراس” مستجدات القضية

  • انسخ الرابط المختص

أعلنت نيابة الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، بتاريخ 03 ماي الماضي، فتح تحقيق ابتدائي في قضية المؤرخ محمد الأمين بلغيث.

وتعود حيثيات القضية، إلى تصريحات أدلى بها بلغيث، لقناة “سكاي نيوز” الإماراتية حول الأمازيغية.

707,1002,0,0.4910526315789474,-1

مستجدات القضية

هبّ عدد كبير من المحامين لتسجيل حضورهم القانوني في القضية، والمرافعة لصالح محمد بلغيث.

وكشف المحامي الأستاذ توفيق هيشور، وهو أحد أعضاء هيئة الدفاع في قضية الحال، في تصريحات خصّ بها منصة “أوراس”، أنه في الوقت الراهن لا يوجد رقم نهائي ودقيق لعدد الزملاء المحامين المتأسيين في الملف.

وتابع: “غير أن المؤكد والثابت أنهم بالعشرات، وكلهم انخرطوا في هذا المسار بدافع قناعات راسخة لا تتزعزع، نصرةً للمؤرخ الكبير، الدكتور محمد الأمين بلغيث، إيمانًا منهم ببراءته المطلقة مما نُسب إليه من اتهامات، ووفاءً لمسيرته العلمية والوطنية النبيلة”.

وبخصوص التهم الموجهة إليه، أشار توفيق هيشور إلى أنها مبينة تفصيلًا في بيان وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، والمنشور للرأي العام، والتي تتمثل أساسًا في: جناية القيام بفعل يُستهدف من خلاله المساس بالوحدة الوطنية، عن طريق عمل الغرض منه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية، إضافة إلى جنحة المساس بسلامة وحدة الوطن، وجنحة نشر خطاب الكراهية والتمييز.

وأردف محدثنا: “ومع ذلك، فإنه لا بد من التذكير ــ بكل وضوح ومسؤولية ــ أن ما وُجه إليه من تهم لا يعدو أن يكون مجرد ادعاءات لم تفصل فيها العدالة بعد، ولا تُشكّل بأي حال من الأحوال أحكامًا نهائية أو قطعية، والدكتور بلغيث يُعتبر قانونًا بريئًا منها براءةً تامة إلى حين ثبوت العكس وفقًا لما يقرره القضاء”.

وأبرز هيشور، أنه من الناحية القانونية، ملف القضية يتضمن العديد من النقاط الجوهرية والدُفوع الجدية التي يحتفظ بها الدفاع لتقديمها في الوقت المناسب، أمام الجهات القضائية المختصة، بما يُؤسس لقناعة قوية بعدم قيام أي ركن من أركان الجرائم “المزعومة”.

وفيما يتعلق بالمآلات الإجرائية، أكد المحامي توفيق هيشور، أن هيئة الدفاع تنتظر في هذه المرحلة برمجة جلسة النظر في استئناف أمر الإيداع الصادر عن قاضي التحقيق، وذلك أمام غرفة الاتهام المختصة، مشيرا إلى أنه سيكون مناسبة لطرح عدد من المسائل الإجرائية والموضوعية التي ستؤكد سلامة موقف الدفاع من الناحيتين القانونية والواقعية.

الحالة النفسية لبلغيث

طمأن محدّثنا، الجميع أن الحالة النفسية للدكتور محمد الأمين بلغيث مستقرة وقوية، مؤكدا أنه يتمسك بكامل الثقة في عدالة القضاء، ومطمئن يقينًا إلى براءته، وإلى أن العدالة الجزائرية ستنصفه في نهاية المطاف.

وفي جوابه حول ما إذا كان بلغيث يوجه رسالة من محبسه، يقول هيشور، إن هذا الأخير لا يوجه أية رسائل شخصية، إذ “أن رسالته الأسمى يجسدها تاريخه الطويل في الذود عن الوطن، ونضاله المبدئي في وجه كل محاولات الاستعمار ومظاهر الاستتباع، بما رسّخ حضوره الوطني كصوت نزيه ومدافع صلب عن الثوابت”.

شاركنا رأيك