كشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، اليوم الثلاثاء، وجود مساعي لتنظيم جلسات حول تدريس اللغة الأمازيغية.
وأكد عصاد، في ختام زيارة عمل إلى ولاية باتنة، أن مبتغى المحافظة السامية هو تعميم الأمازيغية على كل المؤسسات التربوية الموجودة بـ 58 ولاية.
وقال الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية أنه تم تقديم هذا الاقتراح إلى وزارة التربية الوطنية شريكها في هذه العملية، على أن تحتضنها إحدى ولايات الوطن بعد تحديد المدة الزمنية لهذه الجلسات وتاريخ تنظيمها وأيضا تحضير محتواها.
وأضاف المتحدث أن المبادرة تخص كل المعنيين بملف تدريس اللغة الأمازيغية بما في ذلك إطارات قطاع التربية سواء على المستوى المركزي أو المحلي وإطارات المحافظة السامية للأمازيغية.
وقال ذات المسؤول إن الدولة سخرت كل الإمكانات اللازمة لنجاح تدريس الأمازيغية بما في ذلك استحداث مناصب مالية التي قفز عددها من 233 أستاذ في بداية العملية إلى 3250 أستاذ خلال سنة 2022.
وأوضح المتحدث أنه بعد مضي 26 سنة من انطلاق هذه التجربة “لم نعد نتحدث عن إدراج الأمازيغية في المدرسة وإنما نتحدث عن تثبيت مكانتها في المؤسسات التربوية وهي من المهام الأساسية للمحافظة السامية للأمازيغية”.
وتطرق إلى المجهودات المبذولة بالتنسيق مع كل الشركاء وخاصة في قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل ترقية الأمازيغية وتعليمها بما في ذلك تطوير كل متغيراتها اللسانية المتداولة عبر الوطن.