قال الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، اليوم الخميس، إنه يعتز بالحصيلة المحققة من تدريس الأمازيغية خلال عقدين من الزمن.
وأكد عصاد، لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة “الشعب” أن تدريس الأمازيغية قفز من 11 ولاية إلى 44 ولاية، أي 3 أضعاف ما كان موجودا سنة 2014.
واعتبر عصاد سنة 2014 مفصلية، ليس فقط في التدريس، بل حتى في النشر بهذه المادة، من قواميس وأبحاث ونصوص أدبية ولقاءات علمية.
وتحدث المسؤول ذاته عن نقلة في عدد المؤطين في التعليم، مشيرا إلى أن عددهم حاليا بلغ 3250 أستاذا، بعدما كانوا 200 أستاذ فقط في أول موسم دراسي سنة 1996-1997.
ويرى الأمين العام للمحافظة السامة للأمازيغية أنه من الضروري في هذه المرحلة “تهيئة الأمازيغية في الوسط المدرسي.
واقترح سي الهاشمي عصاد رفع معامل هذه المادة إلى 3، واعتبارها مادة أساسية في التعليم، بالإضافة إلى تعميم تدريس الأمازيغية في السنة أولى ابتدائي.
وأعلن عصاد أن المحافظة ستشارك في الصالون الدولي للكتاب هذا الشهر بـ27 كتابا جديدا نشرته.
وجدد المتحدث مطلبه المتمثل في إنشاء جريدة ناطقة بالأمازيغية، بمرافقة من المحافظة السامية وتمويل من السلطات العمومية،
للإشارة، سبق وأن طُرح هذا المشروع سنة 2012، وتجاوبت معه المحافظة، لكنه لم يجسد بعد.
ويربط عصاد هذا المقترح بـ”تطور آخر” تسجله المحافظة من خلال المنصة الرقمية التي أطلقت مؤخرا، لمرافقة صحفيين يعملون في 27 إذاعة محلية، فضلا عن قنوات في التلفزيون ووكالة الأنباء الجزائرية.