عطاف يرأس لجنة المشاورات السياسية الجزائرية السعودية محمد لعلامة

عطاف يرأس لجنة المشاورات السياسية الجزائرية السعودية

  • انسخ الرابط المختص

عُقدت، اليوم الثلاثاء، بجدة، الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية الجزائرية-السعودية، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، رفقة نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود.

وأوضحت الخارجية الجزائرية في بيان لها، أن أشغال الدورة انصبت حول دراسة السبل والخطوات العملية التي من شأنها إضافة لبنات جديدة على درب تعزيز مسيرة التعاون الثنائي.

كما ركّزت الأشغال على التشاور والتنسيق بشأن عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها البنود المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية المرتقبة بجدة في غضون ثلاثة أيام.

وتوجت الأشغال بتدعيم الإطار الهيكلي والتنظيمي للعلاقات الثنائية بعد توقيع رئيسي دبلوماسية البلدين على اتفاقية لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري-السعودي، الذي يتولى تكثيف التواصل والتعاون بين البلدين وتعميقه.

وسمحت المشاورات بالتأكيد على التزام الطرفين بمواصلة الجهود وتكثيفها بغية رفع حجم المبادلات التجارية والاستثمارات البينية بما يعود بالنفع على البلدين، حسب المصدر.

وتطرق الطرفان إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكدا على ضرورة تفعيل مختلف الآليات التي أقرتها قمة الجزائر لحشد المزيد من الدعم لهذه القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية واستكمال مسار المصالحة الفلسطينية.

كما استعرضا تطورات الأزمات في كل من السودان وليبيا والمنطقة المغاربية، إلى جانب التحديات المتصاعدة في منطقة الساحل والصحراء نتيجة امتداد وتفاقم حدة التهديدات الإرهابية.

وأعرب الوزيران عن ارتياحهما لمستوى التوافقات القائمة في مواقف البلدين تجاه المستجدات المشهودة على مختلف الأصعدة.

وشدد المسؤولان على ضرورة العمل على تعزيز هذا التوافق وترجمته في مختلف المحافل الدولية والإقليمية عبر إحكام التنسيق بين وفدي البلدين بصفة منتظمة ومستدامة.

والإثنين، بدأ الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، زيارة رسمية إلى السعودية.

وتندرج الزيارة في إطار تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وكذا المشاركة في الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة العربية التي ستعقد يوم 19 ماي الجاري.

شاركنا رأيك