عطاف يمثل الجزائر في مراسم جنازة البابا فرنسيس ويُنوه بالإرث الإنساني الذي تركه أميرة خاتو

عطاف يمثل الجزائر في مراسم جنازة البابا فرنسيس ويُنوه بالإرث الإنساني الذي تركه

  • انسخ الرابط المختص

شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، صبيحة اليوم، في مراسم جنازة البابا فرنسيس التي جرت بساحة القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان.

وبهذه المناسبة، جدد الوزير أحمد عطاف لممثلي الفاتيكان خالص تعازي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في فقدان البابا فرنسيس ونوه بالإرث الإنساني الذي تركه بفضل إخلاصه في إعلاء قيم التآخي والتآزر والتعايش بين الشعوب والتزامه بالدفاع عن المستضعفين والمضطهدين عبر مختلف أرجاء المعمورة.

وشهدت المراسم الجنائزية حضور جمع غفير من المشيعين يتصدرهم العديد من القادة وممثلو الدول، إلى جانب عدد من مسؤولي المنظمات الدولية الحكومية.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد عزّى في وفاة البابا فرنسيس الذي وافته المنية عن عمر يناهز 88 عاما بتاريخ 21 أفريل الجاري.

وجاء في رسالة رئيس الجمهورية: “نيافة الكاردينال كيفن فارال، المكلّف بتسيير شؤون حاضرة الفاتيكان، تلقيت ببالغ الأسى والتأثر النبأ المحزن لوفاة المشمول برعاية الله، قداسة الحبر الأعظم البابا فرانسيس وذلك بعد صراع مرير مع المرض.

وإثر هذا الرزء الأليم، أتقدم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي إلى سمو حضرة الفاتيكان وجميع مؤسساتها الفاضلة وإلى كافة المسيحيين في العالم، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في فقدان هذه الشخصية العظيمة التي تركت بصماتها راسخة ستحفظ بأحرف من ذهب في سجل تاريخنا المعاصر.”

وأضاف: “لقد كرّس الفقيد حياته في نشر محبة الله الواحد وفي إرساء قيم التآخي والتآزر والتعايش بين جميع الشعوب، كما عرف بإخلاصه وتفانيه في خدمة قضايا المستضعفين والمضطهدين والفقراء مما أكسبه حبّ الناس وتعاطفهم الفيّاض،إلى أن جاءته المنيّة لترفع روحه إلى الرّفيق الأعلى.

وإذ أشاطركم أحزانكم في هذا الظرف العصيب، الذي لا رادّ لقضاء الله فيه، فإنّي أرجو أن تتفضّلوا، نيافة الكاردينال، بقَبولِ أصدق مشاعر تعاطُفي وتضامُني”.

شاركنا رأيك