كشف وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، الأهداف التي دفعت الجزائر للترشح لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي في الانتخابات القادمة.
وأكد الوزير في تصريح صحفي، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستنظم انتخابات لاختيار الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن يوم 6 جوان المقبل.
وشدد عطاف على أن ترشُح الجزائر لهذا المنصب الهام يندرج في إطار تجسيد التزامها كفاعل مؤثر في مواجهة التحديات الدولية، من خلال طرح الأفكار والمبادرات التي من شأنها الحفاظ على السلم.
مضيفاً أن الجزائر تتعهد بمواصلة الإسهام في توحيد كلمة إفريقيا، داخل هذه الهيئة لضمان طرح أقوى ودفاع أنجع وحماية أكثر فعالية لمصالح القارة وتطلعاتها وطموحاتها المشروعة.
كما ذكّر عطاف بالظلم التاريخي للقارة الإفريقية بعدم نيلها لمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي قائلاً “ونحن بصدد الحديث عن مجلس الأمن، لا يسعنا إلا أن نذكر بالظلم التاريخي الذي طال أمده بحق قارتنا التي تظل وحدها المغيبة لحد اليوم في فئة المقاعد الدائمة والأقل تمثيلا في فئة المقاعد غير الدائمة في ذات المجلس”.
وتتأهب الجزائر لدخول غمار انتخابات العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2024-2025، حيث شرعت في الترويج لملف ترشحها شهر سبتمبر من السنة الماضية.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أعلن شهر نوفمبر من السنة الماضية، رغبته في خوض الجزائر المنافسة على عضوية مجلس الأمن للمساهمة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين”.
