أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الإثنين، لقاءً ثنائيا مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين، محمد مصطفى، وذلك قُبيل انطلاق أشغال القمة العربية-الإسلامية المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فقد سمح اللقاء ببحث تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل استمرار العدوان “الإسرائيلي” على غزة وما صاحبه من تصعيد “إسرائيلي” متعدد الجبهات في المنطقة.
وجدد الوزير أحمد عطاف، تضامن الجزائر المطلق ودعمها الكامل للأشقاء الفلسطينيين في هذه الظروف العصيبة، وأكد التزام الجزائر بمواصلة العمل، من موقعها بمجلس الأمن، لنصرة القضية الفلسطينية.
كما أكد أحمد عطاف على مواصلة الدفع بكافة المساعي والجهود التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف.
وكان وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، قد حلّ أمس الأحد، بمدينة الرياض السعودية، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية للمشاركة في القمة العربية-الإسلامية الثانية المقرر انعقادها بدءً من اليوم.
وبحسب بيان وزارة الخارجية، فإن انعقاد هذه القمة المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي جاء بهدف بحث تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن تتركز أشغالها حول تقصِّي السبل الكفيلة بالارتقاء بالجهود العربية والإسلامية إلى مستوى التحديات الوجودية التي يفرضها تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة وعلى لبنان وكذا تصعيده المتزايد في المنطقة برمتها.
وأشار بيان وزارة الخارجية إلى أن مشاركة الجزائر في هذه القمة تندرج في إطار حرصها الدائم على نصرة القضية الفلسطينية وتضامنها المطلق مع الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.
ويضيف البيان، بأن الجزائر ستعمل بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن على المساهمة في تفعيل مخرجات هذه القمة، تماشياً مع الجهود التي ما فتئت تبذلها منذ انضمامها لهذه الهيئة الأممية المركزية.