span>عطاف يُجري مباحثات مع عدد من نظرائه على هامش الاجتماع الأممي رفيع المستوى بلال شبيلي

عطاف يُجري مباحثات مع عدد من نظرائه على هامش الاجتماع الأممي رفيع المستوى

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم السبت، مُحادثات ثنائية مع عدد من نظرائه من الدول، على هامش مشاركته في أشغال الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة الأمم المتحدة في دورتها 79.

وحسب بيان لوزارة الخارجية، فقد تباحث الوزير عطاف مع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي، حيث سمح اللقاء بالتنسيق والتشاور حول أهم القضايا والمسائل المُدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة.

كما بحث الطرفان سُبل حشد جهود البلدان العربية لتعبئة المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية على المستوى الأممي، وكذا مُناقشة عدد من الاستحقاقات المُرتقبة على الصعيدين الثنائي والقاري.

كما تباحث أحمد عطاف مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي، حو تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وفي منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

وحسب بيان وزارة الخارجية، فإن المباحثات تأتي في ظل تواصل حرب الإبادة على قطاع غزة وإصرار الاحتلال الإسرائيلي على نهجه التصعيدي على أكثر من وجهة.

كما تشاور الطرفان، حول سُبل تمكين القضية الفلسطينية من تحقيق المزيد من التأييد على الصعيد الدولي خلال الدورة الحالية للجمعية العامة، إلى جانب مناقشة آفاق تعزيز العلاقات الجزائرية الأردنية في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة.

وتواصلت لقاءات الوزير أحمد عطاف، حيث أجرى مباحثات مع وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرانكفونية بجمهورية الكونغو الديمقراطية تيريز كايكوامبا فاغنر.

وخُصصت هذه المباحثات لتسليط الضوء على تطورات الأزمة بالمنطقة الشرقية لهذا البلد، ومساعي تسويتها بالطرق السلمية، وذلك من منظور معالجة مجلس الأمن الأممي لهذه الأزمة.

كما تدارس الطرفان آفاق توطيد التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر حول عدد من الملفات المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي.

أما المُحادثات التي أجراها الوزير أحمد عطاف مع وزير خارجية جنوب السودان، رمضان محمد عبد الله جوك فقد خُصصت لاستعراض مُستجدات الوضع الداخلي بهذا البلد.

كما تم بحث سُبل إسهام الجزائر في مرافقته ودعمه في مسار استتباب الأمن وتعزيز الاستقرار، سواء عبر توطيد التعاون الثنائي في مجال بناء القدرات وتكوين الموارد البشرية أو من خلال الأطر متعددة الأطراف من موقع الجزائر كعضو بمجلس الأمن الأممي، وكذا من خلال عضويتها في لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المكلفة بجنوب السودان.

شاركنا رأيك