استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بوهران، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام، جون بيار لاكروا.
وسمح اللقاء بتناول محاور التعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة في الميادين المرتبطة بحفظ السلم والأمن.
وأشاد المسؤول الأممي، عشية انعقاد الندوة الحادية عشر رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، بدور الجزائر البناء بمجلس الأمن منذ شروعها في عضويتها غير الدائمة ودعمها الثمين لمختلف المبادرات التي تقدم بها الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
كما أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، على هامش الحدث ذاته، محادثات ثنائية مع وزير العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية ناميبيا، بيا موشيلينجا.
وشكلت هذه المحادثات فرصة لاستعراض واقع وآفاق العلاقات الثنائية “المتميزة” التي تجمع بين البلدين الشقيقين وبحث سبل الرقي بها إلى مصاف أرحب، لاسيما في المجالات ذات الأولوية مثل الطاقة والتكوين والأمن السيبراني.
كما اتفق أحمد عطاف وبيا موشيلينجا،، في هذا الصدد، على عقد الدورة المقبلة للجنة الحكومية المشتركة في أقرب الآجال الممكنة.
كما أعرب الوزيران عن ارتياحهما لتطابق مواقف البلدين بخصوص القضايا الراهنة على الصعيدين القاري والدولي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومسألة تصفية الاستعمار في الجمهورية العربية للصحراء الغربية، وفقا لما عُلم من وزارة الخارحية.