تستعد علامة “يوتونغ” الصينية المتخصصة في مجال تصنيع الحافلات والمعدات الثقيلة، للدخول رسميا إلى السوق الجزائرية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكشفت صحيفة “الخبر” أن علامة “يوتونغ” الصينية ستنظم حفلاً لإعلان انطلاق عملها الرسمي بالجزائر، وذلك يوم الأحد المقبل الموافق لـ 22 سبتمبر الجاري ابتداءً من الساعة 17:00 مساءً.
وأشارت “الخبر” نقلاً عن بيان للشركة الصينية، إلى أن هذا الحفل سيكون فرصة للتعريف بهذه العلامة الصينية الرائدة عالميا في مجال صناعة الحافلات والحافلات الصغيرة.
ومن المرتقب أن تعرض الشركة الصينية تشكيلة متنوعة من الحافلات المجهزة بأحدث التكنولوجيا التي تضمن الرفاهية في الاستخدام فضلا عن الالتزامات المتعلقة بالحفاظ على البيئة، بالإضافة الى مداخلات لممثلي هذه العلامة الصينية وشركائها المحليين في الجزائر.
وتنتج شركة “يوتونغ” الصينية، حوالي 65 ألف حافلة و”مينى باص” سنويًا، وهو ما يمثل حوالي 40% من إنتاج الحافلات في السوق الصينية وحوالي 13% من صادرات الحافلات والحافلات الصغيرة الصينية للأسواق العالمية.
وتشهد الجزائر خلال السنوات الأخيرة تزايد ملحوظ في حوادث السير لحافلات نقل المسافرين، تعود أسباب بعض الحوادث الى استخدام السائقين للسرعة المفرطة وتعريض سلامة المسافرين للخطر، وعدم احترام المعايير التقنية للحافلات، وفي بعض الحالات يكون إرهاق السائقين خاصة بالنسبة للحافلات التي تعمل على الخطوط الطويلة، في ظل عدم وجود سائق مساعد.
ودفع تزايد حوادث المرور الخاصة بحافلات نقل المسافرين السلطات العليا في وقت سابق إلى اتخاذ تدابير مشددة وردعية للحد من هذه الحوادث التي قد تتسبب في ارتفاع الضحايا.
كما طالب الرئيس تبون الحكومة آنذاك بوضع تصور يتضمن حلولا ردعية، تخص إلزام أصحاب حافلات النقل العام لعرضها إلى الفحص والمراقبة التقنية كل 3 أشهر، وتشديد الرقابة على شركات النقل بالحافلات، من خلال تناوب السائقين على محاور المسافات الطويلة، وسحب السجل التجاري لكل الشركات المخالفة، وتشديد أقصى العقوبات ضد المتورطين في تسليم رخص السياقة لغير المؤهلين، وتسليط أقصى العقوبات في حالة ثبوت عدم احترام قانون المرور، بما يصنفها في خانة الجرائم.