عيّن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فرانسوا بايرو، وزيرا أول، عقب الإطاحة بحكومة ميشال بارنييه من طرف البرلمان الفرنسي.
ويُعول ماكرون، على بايرو، لحلحة الانسداد السياسي في البلاد، بطرح ميزانية للبلاد تلتف حولها مختلف التشكيلات السياسية.
وينتمي نزيل قصر ماتينيون الجديد إلى التيار الديمقراطي، كما سبق له وأن شغل مناصب حكومية ثقيلة على غرار منصب وزير العدل ووزير التربية الوطنية.
قبل الإطاحة بميشال بارنييه، كان وزير الداخلية برونو ريتايو، يحضّر لطرح قانون هجرة جديد يستهدف تقليل تدفق المهاجرين وتضييق الخناق على مزدوجي الجنسية.
وفي ظل تصدّر ملف الهجرة، للمشهد السياسي الأوروبي عامة والفرنسي بشكل خاص، فُتحت التساؤلات حول موقف الوزير الأول الفرنسي من المهاجرين.
يرى فرانسوا بايرو، أن مشاكل فرنسا لا تأتي من الخارج، ولا تأتي من المهاجرين.
وأبرز بايرو، في تصريح تلفزيون سابق بتاريخ 11 جوان 2023، أن مشاكل فرنسا داخلية لا علاقة لها بالمهاجرين، بل بإعادة تكييف المنهج المدرسي، والإنتاج، وخلق عقد اجتماعي دائم.
وفي تصريح آخر، أبرز بايرو، أن أي مواطن يأتي إلى فرنسا ويريد العمل ويريد أن يتعلم اللغة الفرنسية، ويعتبر فرنسا تاريخا وحضارة وليست أرضا فقط، ويقرر احترامها، بإمكانه أن يجد مكانه معنا.
وتشير تصريحات بايرو، إلى أنه لا يعتبر المهاجرين خطرا على السيادة الفرنسية، مثلما يروج له اليمين الفرنسي.
وتُعتبر الجالية الجزائرية من أكبر الجاليات في فرنسا، ما يجعلها من أبرز المتأثرين بالتغيرات التي تطرأ على قوانين الهجرة في البلاد.
مقرمان يكشف تفاصيل تحريره.. الجزائر تُسلّم المواطن الإسباني المختطف لسلطات بلاده
بعد جدل الدروس الخصوصية.. "كنابست" تؤكد أن الخلل في المنظومة التعليمية
هل يفرض الحجر الصحي نفسه مجددًا مع تفشي وباء في المغرب؟
انطلاق المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن.. إليك التفاصيل
عاصفة قوية في البحر المتوسط.. ما علاقتها بالجزائر؟