عمار بلحيمر: أطراف خارجية تستغلّ “شبه الحراك” في حربها ضدّ الجزائر مراد بوقرة

عمار بلحيمر: أطراف خارجية تستغلّ “شبه الحراك” في حربها ضدّ الجزائر

  • انسخ الرابط المختص

قال وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة عمار بلحيمر، إن أطرافاً خارجية تستعمل ما أسماه “شبه الحراك” في حربها ضدّ الجزائر.

وأضاف بلحيمر أن السلطة تعمل من جهتها على توعية المنساقين دون وعي وراء كل الدعوات التخريبية على حدّ وصفه.

وزاد الناطق باسم الحكومة: “لم يعد سراً أن هناك بعض الأطراف الخارجية التي أصبحت تستعمل شبه الحراك أو ما يسمى بالحراك الجديد كوسيلة في حربها على الجزائر، وتلجأ إلى كل الوسائل القذرة، لاسيما محاولة تغليط الرأي العام وتزوير الحقائق، إلا أن هذه الأساليب أصبحت مكشوفة”.

وفيما يخصّ الانتخابات التشريعية المقررة في 12 جوان القادم، قال الوزير في حوار مع جريدة الموعد اليومي، إن السلطات العمومية قدّمت كل التسهيلات والضمانات الكفيلة بفتح المجال أمام نخبة سياسية جديدة، لاسيما المنبثقة عن الحراك الأصيل المبارك.

وبشأن موضوع تركيب السيارات، ذكّر بلحيمر بتصريحات تبون التي “أكد في أكثر من مرة على ضرورة الالتزام بالجدية والشفافية فيما يتعلق بهذه المصانع وعدم تكرار فضائح وأخطاء الماضي القريب”.

وبخصوص ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، أكّد الناطق الرسمي باسم حكومة أن الجزائر “تواصل العمل على مستوى عال مع السلطات الفرنسية” وأن معالجة هذا الملف تتم “بعيدا عن الأضواء والتصريحات الإعلامية”، مضيفا أن “المفاوضات مع الطرف الفرنسي تقدّمت بخطوات ثابتة ومتسارعة رغم محاولات التشويش والعرقلة من أطراف معروفة”.

كما تطرّق بلحيمر إلى مخلّفات الانفجارات النووية الفرنسية في الجنوب الجزائري التي قال إنها “تشكّل جريمة ضدّ الإنسانية، مما يضع على عاتق الدولة الفرنسية مسؤولية إزالة التلوث والتعويض كما هو معترف به منذ 2010 لصالح أعضاء الجيش الاستعماري الذين شاركوا في الانفجارات”.

شاركنا رأيك