أوضح عميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسيني، أن الخطاب الديني الذي ينشده، يرتكز على المبادئ والأصول التي تُعنى بالعقل والقلب المبني على المنهج الأصيل للإسلام.
وأكد عميد جامع الجزائر، أن الأولويات التي يجب أن نصبو إليها، تتمثل في الحفاظ على مقومات وحدة الأمة الجزائرية.
وشدّد المتحدث، على ضرورة تكثيف الجهود والتعاون من أجل الحفاظ على أمن الجزائر الفكري ومقومات وحدتها الجامعة.
#مسجد_الجزائر الأعظم يفتك جائزة دولية مرموقة.. تابع التفاصيل pic.twitter.com/ojEanblgSP
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) November 22, 2021
وعلى صعيد آخر، طلب القاسمي الحسيني، لدى نزوله ضيفا على “الإذاعة الوطنية”، من القائمين على رسالة الجامع، التركيز في دعوتهم على ما هو متفق عليه والابتعاد عن مواطن الاختلاف من أجل درأ الفتنة والانقسام والتمزق، مؤكدا أن الوحدة تكمن في المرجعية الدينية الجامعة.
وكشف المتحدث، سعيه لضمان بقاء المجتمع الجزائري متماسكا وموحدا، مشيرا إلى أهمية إعداد مواطن صالح يفهم دينه جيدا ويعتزّ بإسلامه جيدا، ويرفض العصبية والطائفية.
وفي سياق مغاير، أبرز القاسمي الحسيني، أن جامع الجزائر يهدف بالدرجة الأولى إلى نشر الفكر الإسلامي الأصيل ونشر صورة الإسلام الصحيحة وإجهاض مساعي أصحاب الفتن.
وعين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شهر مارس الفارط، محمد مأمون القاسمي الحسيني، عميداً لمسجد الجزائر، برتبة وزير.
من جهته، عبر عميد الجامع، عن “خالص امتنانه” للثقة التي وضعها فيه الرئيس تبون.