قال إمام مسجد التوبة ببوزريعة في العاصمة، الموقوف، ياسين لراري، اليوم الجمعة، إنه سيعود لإمامة المصلين الليلة في صلاة التروايح.
وخاطب لراري المصلين مباشرة بعد انتهاء صلاة الجمعة التي أداها إمام آخر، حيث طالبهم بالخروج بهدوء وضرورة المحافظة على المسجد.
وأضاف لراري في كلمته المختصرة أنه سيؤم المصلين في صلاة التراويح، ليلة اليوم الجمعة.
وأكد مقربون من الإمام لراري إن مصالح الشؤون الدينية سمحت له بالعودة لإمامة المصلين في الصلوات الخمس وصلاة التراويح.
وأكدت المصادر ذاتها أن الإمام ممنوع من القيام بخطبة الجمعة فقط إلى غاية إشعار آخر.
تجدر الإشارة إلى أن إمام مسجد التوبة أوقف عن العمل بعد أن انتقد البروتوكول الصحي المتبع في المساجد.
واتهم لراري في خطبة الجمعة الماضية اللجنة العليمة لرصد ومتابعة وباء كورونا بـ”التضييق عن المساجد”.
وعبر الإمام عن استغرابه من استمرار غلق بيوت الوضوء وسحب كتب القرآن، وحرمان فئة معينة من المساجد.
وأثار خبر توقيف الإمام موجه تضامن واسعة عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول فيديو خطبة الجمعة التي هاجم فيها الإجراءات الوقائية المتبعة بالمساجد.
وأعلنت جبهة العدالة والتنمية “تضامنها المطلق” مع الإمام، وطالبت السلطة بإعادة الاعتبار له كإمام خطيب وإلغاء قرار توقيفه الذي وصفته بـ”التعسفي”.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن الإمام “قام بواجبه تجاه هذا الدين كمسلم أولا وكإمام ثانيا”.
لماذا الفتنة يا هذا الجزائريون يصلون التراويح و لله الحمد
اما غلق بيوت الوضوء ففي جميع العالم مغلوقة
لو سكت من لا علم له لقل الخلاف . بيوت الوضوء في مساجد السعودية لم تغلق . أسأل من هو مقيم هناك وستعرف الجواب .
الامام قال كلمة الحق وانا كمواطن وكمسلم متضامن معه الى اخر نفس
كلمت حق
وتكميم. الافواه و نشر الرذيلة
وتضيق على المسجد
هذا كذب ونفاق وتدليس.
الإمام لم يتم توقيفه والشيء من ذلك حصل.
الإمام خرج عن الصف والجماعة والوحدة وهو يريد الشهرة فقط
المسجد فيه الإلتزام و الإنضباط والطاعة وهو المكان الذي يحرص على سلامة المسلمين وتربيتهم على التزام المحاذير.
أراد هذا الإمام أن يجعل المساجد والجوامع مثل الأسواق والمقاهي لا انضباط ولا التزام ولا محافظة على أرواح المسلمين.
انظروا إلى المقارنة يقارن المسجد بالسوق والمقهى.
الشيخ لم يقارن بين المقاهي والمساجد بل أخبر كيف يسمح بإقامة الباطل ويمنع الحق